وزارة الخارجية: ناقشنا مع واشنطن وباريس تطوير العلاقات وأزمات المنطقة

قالت وزارة الخارجية القطرية إن الحوار الاستراتيجي الثاني بين قطر وفرنسا الذي عقد الأسبوع الماضي استعرض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، ومخرجات مجموعات العمل التابعة لهذا الحوار.

وأوضح مدير إدارة الإعلام والاتصال بالوزارة إبراهيم الهاشمي خلال الإحاطة الأسبوعية اليوم الثلاثاء، إن الاجتماع تطرق أيضا إلى آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.

وناقش الاجتماع بحسب الهاشمي القضية الفلسطينية والأوضاع في السودان وليبيا وسوريا وأفغانستان والقرن الإفريقي، إلى جانب الأزمة الروسية الأوكرانية.

كما أوضح الهاشمي أن رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ناقش مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تعزيز التعاون بين البلدين وآخر المستجدات الإقليمية والدولية.

وجاءت المباحثات خلال مشاركة الشيخ محمد بن عبد الرحمن في الاجتماع الاستراتيجي الخليجي الأمريكي الذي عقد في الرياض الأسبوع الماضي.

وقال الهاشمي إن الاجتماع الخليجي الأمريكي ناقش سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة، وآخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، لا سيما في الأراضي الفلسطينية واليمن والسودان وسوريا.

 

مؤتمر بروكسل

وفي سياق آخر، قال الهاشمي إن وزير الدولة للشؤون الخارجية سلطان المريخي سيترأس وفد قطر المشارك في مؤتمر بروكسل السابع حول “دعم مستقبل سوريا والمنطقة”، يوم الخميس المقبل.

وقال الهاشمي إن أنشطة مركز الأمم المتحدة الإقليمي لمكافحة الجريمة السيبرانية المقام في الدوحة ستبدأ خلال الشهرين القادمين.

ووقعت الدوحة ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الاتفاق التكميلي لإنشاء المركز، وذلك خلال زيارة الأمين العام لوزارة الخارجية أحمد الحمادي، إلى فيينا هذا الأسبوع.

وأكد الهاشمي أن إطلاق عمل مركز الأمم المتحدة الإقليمي لمكافحة الجريمة السيبرانية في الدوحة يأتي كإنجاز مضاف إلى عمل العديد من المنظمات الدولية، التي فتحت مراكز لها في بيت الأمم المتحدة في الدوحة.

وقال إن عمل هذه المكاتب يعزز الدور المتصاعد للبلاد في دعم الدبلوماسية متعددة الأطراف، والنهوض بركائز الأمم المتحدة.

واستعرض مدير إدارة الإعلام والاتصال بوزارة الخارجية جهود الوزارة خلال الأيام الماضية، والمقابلات التي أجراها المسؤولون القطريون في الداخل والخارج، والتي تهدف في مجملها لتعزيز العلاقات الثنائية، والتعاون في مختلف المجالات.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *