مشيرب تحاور خريجي الدفعة الـ11 من مركز قطر للقيادات

جانب من حفل تخريج الدفعة الـ11 من معهد قطر للقيادات
مشيرب- هاجر رضوان

قال عدد من خريجي الدفعة الـ11 لمعهد قطر للقيادات إن المعهد أضاف لهم الكثير على الصعيدين الشخصي والمهني، ودعوا الجميع إلى الاستفادة من هذه البرامج.

وفي مقابلة أجرتها منصة مشيرب على هامش حفل تخريج الدفعة الذي أقيم هذا الأسبوع، أعربت هيا النعيمي -وهي خريجة برنامج الماجستير بالمركز- عن سعادتها بتتويج جهد عام ونيل شرف التخرج ضمن الدفعة الأولى لبرنامج “ماجستير القيادة”، الذي ينظمة المعهد بالتعاون مع جامعة قطر.

وأضافت النعيمي أن طعم النجاح وروح المشاركة التي تشعر بها اليوم جاءت بعد تعب وجهد ومشاركة في برنامج مركز قطر للقيادات ثم استكماله ببرنامج الماجستير، مؤكدة أنه أضاف لها الكثير على الصعيد المهني والشخصي.

ودعت النعيمي الجميع للمشاركة في هذه البرامج قائلة “أقول للجميع إن مركز قطر للقيادات هو فرصة لجميع القطريين للانضمام إلى مثل هذا المنبر الذي يساعد على التأهيل على الصعيدين القيادي وتنمية المواهب عند الشباب القطري لكي يصبحوا مستقبلًا قادة هذا المجتمع”.

 

تنمية قدرات القيادة

بدوره، أكد طلال عبد العزيز العمادي -أحد خريجي برنامج القيادات الحكومية- على تميز البرنامج الذي التحق به، وقال إنه ينمي الكثير من القدرات القيادية بجانب القدرات الأخرى التي يتمتع بها الفرد.

وشجع العمادي الكوادر القطرية على المشاركة في برامج مركز قطر للقيادات، و في سياق متصل قال خليفة المنصوري: إن هذا الجهد والعمل يمثل تحقيقا لرؤية قطر، مؤكدا استفادته ممّا قدمه المركز في صقل مهاراته.

وشجع المنصوري كافة الكوادر القطرية على مواصلة المحاولة من أجل الالتحاق ببرامج المركز، وأضاف “أنصح جميع القطريين بتكرار محاولاتهم الانضمام للبرنامج في حال عدم قبولهم من المرة الأولى ذلك أن البرنامج على درجة عالية من الأهمية و الفائدة و يمنح الخريج الشعور بالفخر كونه أحد خريجي هذا المركز.

ويعد مركز قطر للقيادات منصة وطنية للتميز في القيادة، وتخريج قادة واعدين للعمل في القطاعات الحكومية والخاصة، حيث خرج المركز 10 دفعات سابقة في مجال القيادة والإدارة، لتنمية البلاد وتحقيق رؤية قطر 2030.

والأسبوع الماضي، احتفى مركز قطر للقيادات بتخريج الدفعة الحادية عشرة (2023)، وذلك بالتزامن مع الذكرى الـ15 لتأسيسه، وبحضور رئيس مجلس إدارة مركز قطر للقيادات الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني.

وخلال كلمتها، أكدت الشيخة المياسة أن “الاستثمار في أبناء قطر برؤية بعيدة المدى هو ما يدفع عجلة التطور والنمو الذي تشهده الدولة”.

وأضافت: “أن تكون قائدا يعني أن تحافظ على القيم والمبادئ والنزاهة..أن تبادر وتلهم وتؤثر وتتشارك النجاح، القائد هو الذي يعطي قيمة للمنصب، وليس العكس، مهما كان هذا المنصب”.

ووجهت الشيخة المياسة التحية للخريجين والخريجات قائلة: “ترون ما تشهده قطر من تحول كبير وسريع للاعتماد على الذات، وتحقيق النمو في مختلف المجالات”.

وأضافت “هذا يجعلنا جميعا مطالبين بالبحث المستمر، وتطوير الأفكار؛ لدعم الدولة في كافة المجالات الإبداعية والابتكارية”.

وأوصت الخريجين بأن يكونوا، في مناصبهم وفي قيادتهم، مثالا وقدوة، وأن يكونوا على قدر مسؤولية حمل الأمانة “والأمانة هي قطر”.

وتعاون المركز مع شركاء أكاديميين من الطراز العالمي من جامعات ومعاهد مرموقة حكومية وغير حكومية، في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك جامعة هارفارد وجامعة قطر وجامعة جورج تاون، وذلك لتنمية قطاع التعليم القطري وتطوير برامج القيادات الوطنية.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *