مجلس الوزراء: زيارة سمو الأمير للعراق شكلت انطلاقة جديدة للعلاقات

أشاد مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم الأربعاء بزيارة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للعراق، وقال إنها شكلت انطلاقة جديدة للعلاقات بين البلدين.

وزار سمو الأمير بغداد يوم الخميس الماضي وأجرى مباحثات مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وشهد توقيع عدة اتفاقيات.

ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن المجلس أن الزيارة فتحت آفاقا جديدة للعلاقات بين الدوحة وبغداد.

وقال مجلس الوزراء إن المباحثات التي أجراها سمو الأمير مع رئيس وزراء العراق “شكلت انطلاقة جديدة للتعاون بين البلدين”.

وأضاف “الزيارة أكدت عمق العلاقات وفتحت آفاقا لتعزيز التعاون من خلال الاتفاقيات التي جرى توقيعها والمباحثات عززت التنسيق بين البلدين بما يخدم مصالح الشعبين ويخدم قضايا المنطقة واستقرارها”.

 

وخلال الزيارة، أعلن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن عزم الدوحة ضخ 5 مليارات دولار في العراق خلال السنوات الخمس المقبلة.

وقال سمو الأمير إن زيارته لبغداد تؤكد رغبة البلدين في تعزيز العلاقات بمختلف المجالات، وأن الدوحة ستواصل دعم بغداد.

وبحث الشيخ تميم بن حمد مع السوداني سبل تطوير التعاون في قطاعات الطاقة والاستثمار والتجارة والتنمية، وشهد توقيع عدد من الاتفاقيات بين ممثلي القطاع الخاص في البلدين، وإعلان نوايا مشترك.

وشملت الاتفاقيات قطاعات البنية التحتية والسياحة والصحة والطاقة والكهرباء وتطوير الفنادق والمباني السكنية الحديثة وإدارة المستشفيات في العراق.

من جهته، قال رئيس الوزراء العراقي إنه ناقش مع أمير دولة قطر التعاون الأمني والمعلوماتي للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.

وأكد السوداني أن زيارة الشيخ تميم لبغداد لها دلالات مهمة وتعبر عن عمق العلاقات بين البلدين، وقال إن قطر تظل واحدة من أقوى حلفاء وشركاء العراق في المنطقة.

وأضاف “قطر لا تزال مثالا رائدا للكيفية التي يمكن الحفاظ بها على صناعة مستدامة في مجال الطاقة”.

وكانت آخر زيارة لأمير قطر إلى بغداد في أغسطس من عام 2021 عندما شارك في قمة “جوار العراق”، بحضور عدد من قادة الدول.

وبدأت العلاقات القطرية العراقية تتطور منذ العام 2017 عندما تبادل مسوؤلون كبار في البلدين الزيارات وتم توقيع عدد من الاتفاقيات.

وكانت آخر زيارة رفيعة المستوى هي التي أجراها رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في 24 مارس 2021، إلى بغداد (لم يكن رئيسا للحكومة في حينها).

وجاءت الزيارة بعد أيام من جولة أجراها الشيخ تميم بن حمد في أربعة دول بمنطقة  آسيا الوسطى من أجل تعزيز الشراكات الاقتصادية والتجارية والسياسية.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *