قطر.. 25 ساعة عمل تطوعي معتمدة لطلاب الثانوية

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي القطرية، في تعميم مرسل للمدارس الثانوية الحكومية، إلزامية حصول الطالب على شهادة بالعمل التطوعي من جهات مُعتمدة بما لا يقل عن 25 ساعة، وفق تقرير نشرته يومية “الراية”، الثلاثاء,

وحددت الوزارة مجموعة من الإرشادات لتفعيل العمل التطوعي في المدارس الحكومية، وذلك انطلاقًا من أهمية العمل التطوعي في المجتمع القطري، الذي يقوم على ركائز دينية وثقافية واجتماعية مستلهمة من العادات والتقاليد.

كما أن العمل التطوعي ركيزة أساسية لتعزيز التكافل الاجتماعي، وتطوير مهارات الطلبة المتطوعين من خلال انخراطهم في شبكات اجتماعية قوية، مما يعزز الانتماء للوطن والمجتمع، ويسهم في تحقيق الاستدامة الاجتماعية والبيئية وتحقيق التغيير الإيجابي محليًا وإقليميًا ودوليًا.

ضوابط العمل التطوعي

ووضعت الوزارة 9 ضوابط للعمل التطوعي في المدارس الحكومية، تشمل:

إلزامية العمل التطوّعي لجميع طلبة المرحلة الثانوية بحد أدنى 25 ساعة، بنهاية الصف الحادي عشر.

ومسؤولية المدارس الإعدادية عن نشر ثقافة العمل التطوّعي بدايةً من الصف التاسع.

ومسؤولية المدارس الثانوية عن نشر ثقافة العمل التطوّعي بالاستفادة من خبرات كل من المرشد الأكاديمي ومعلم المهارات الحياتية والبحثية.

ووضع المدارس خطة لإدراج برامج تدعم العمل التطوعي خلال العام الدراسي، بالإضافة إلى العطلة الصيفية.

وتواصل المدارس وأولياء الأمور لمُتابعة برامج التطوّع المطروحة في نظام قطر للتعليم مع بداية العام الدراسي وبشكل مُستمر.

وتواصل المدارس مع الجهات التي تطرح برامج العمل التطوعي لتسهيل إجراءات تنظيم تطوع الطلبة فيها.

ورصد ساعات العمل التطوعي ضمن المرحلة الثانوية (العاشر والحادي عشر) بحيث يتم الانتهاء منها قبل دخول الطالب الصف الثاني عشر.

ومسؤولية مُتابعة العمل التطوعي لطلبة المرحلة الثانوية تكون من اختصاص المُرشد الأكاديمي من خلال عضويته في لجنة البرامج والأنشطةِ.

مقترحات للعمل التطوعي

وضعت الوزارة 9 مجالات مقترحة للعمل التطوعي التي يمكن للطلبة الالتحاق بها والمشاركة فيها كل حسب اهتماماته وقدراته، وهي: المشاركة في مسابقات القرآن الكريم والحديث الشريف التي تتولاها جهات معتمدة والحصول على شهادة تفيد بانتظام الطالب وحفظ أجزاء من القرآن الكريم وأحاديث نبوية، إلى جانب المساهمة في نشر رسالة الإسلام وقيمه وممارسته بشكل صحيح بمختلف الوسائل، وخدمة الوطن والمجتمع بما يتوافق مع تعاليمه السمحة التي تهدف إلى تقديمه أنموذجًا يُحتذى به على مستوى عالمي، وحملات التوعية حول قضايا مجتمعية مهمة، وتقديم المساعدة للمسنين والأيتام والأشخاص ذوي الإعاقة، وتنظيم الفعاليات وإدارة المشاريع التطوعية، الصحة والطب، والإغاثة، والبيئة والاستدامة، والبحث العلمي والتكنولوجيا والحوسبة، الفن والثقافة والرياضة.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *