قطر تشارك في مؤتمر أوسلو لحماية الأطفال بمناطق النزاع

تشارك دولة قطر في أعمال مؤتمر أوسلو الدولي المعني بحماية الأطفال في النزاعات المسلحة، والذي يقام على مدار يومين في العاصمة النرويجية “أوسلو”.

وتترأس وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة مريم المسند وفد قطر في المؤتمر الذي انطلق أمس الاثنين.

وقالت الوزيرة القطرية خلال مشاركتها في أول أيام المؤتمر إن الدوحة مستعدة تماما لتقديم كل ما هو مطلوب لضمان تجنيب الأطفال ويلات النزاعات المسلحة.

وأوضحت المسند أن بلاده مستعدة لأي تنسيق أو تعاون على كافة الصعد لضمان حماية الأطفال في مناطق النزاع حول العالم ودعم المنكوبين منهم.

وأبدت قطر استعداداها للتعاون من أجل تجنيب الأطفال التنجنيد والاستغلال والأزمات النفسية والاجتماعية التي تترتب عليهما.

وقالت المسند إن الدبلوماسية الوقائية هي إحدى أهم الركائز التي تستند إليها قطر في سياستها الخارجية، وتعتبرها أولوية لحل النزاعات سلميا وتحقيق السلام في أي منطقة.

مساهمات قطرية

وسلطت الوزيرة القطرية الضوء على الدور المحوري لبلاده في توفير الرعاية الكاملة للأطفال الأفغان وذويهم بعد استضافتهم في الدوحة، وقدمت لهم كافة برامج التأهيل النفسي والاجتماعي.

وحاولت قطر من خلال هذه البرامج تجنيب هؤلاء الأطفال الآثار السلبية للصراع المسلح على مستقبلهم.

وقالت المسند إن هذه الاستضافة “مؤشر واضح على مسؤولية الدوحة في إنهاء ومنع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة”.

واعتبرت الوزيرة القطرية أن ما قامت به الدوحة مع الأطفال الأفغعان “مثالا حيا للعالم يمكن الاقتداء به في ميادين المسؤولية الدولية تجاه المجتمعات المنكوبة”.

وبصفتها رئيسا للدورة الـ 42 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، أكدت المسند، وجود موقف عربي موحد ملتزم بتعهد مؤتمر أوسلو المعني بحماية الأطفال في مناطق النزاعات.

وقالت إن هذا الموقف “ورد في إعلان الدوحة الصادر في ختام مؤتمر حماية الأطفال في مناطق النزاعات، والذي دعت له قطر بشكل عاجل في 28 من شهر مايو الماضي”.

ويعقد مؤتمر أوسلو حول حماية الأطفال في النزاعات المسلحة عبر تعاون يضم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وحكومة النرويج، ومنظمة إنقاذ الطفولة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والاتحاد الإفريقي، ومكتب الممثل الخاص للأمين العام للأطفال والنزاع المسلح، والتحالف من أجل حماية الطفل في العمل الإنساني.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *