شارك وزير الدولة بوزارة الخارجية الدكتور محمد بن عبد العزيز الخليفي في اجتماع ضم وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن والإمارات وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وتناول الاجتماع الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض أمس السبت تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وبحث الجهود الإقليمية والدولية الرامية لوقف إطلاق النار الفوري في القطاع.
كما تناول الاجتماع الجهود المبذولة من أجل إدخال مزيد من المساعدات إلى السكان في غزة ورفع العقبات التي تضعها إسرائيل أمام وصولها.
📍وزير الدولة بوزارة الخارجية محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي يشارك بالرياض في اجتماع وزاري تنسيقي ضم قطر والسعودية ومصر و الإمارات والأردن وفلسطين.
📍جرى خلال الاجتماع استعراض آخر تطورات الأوضاع في قطاع غـ ـزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، ومناقشة سبل تعزيز الجهود الإقليمية… pic.twitter.com/TnpsTfSk4g
— منصة مشيرب – Msheireb Platform (@msheirebQa) April 27, 2024
تأكيد على وقف الحرب
وأكد الاجتماع على ضرورة الوقف الفوري للحرب المتواصلة منذ أكثر من 6 أشهر، وحذروا من “استمرار الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة التي تقوض حل الدولتين”.
كما أكدوا على ضرورة وقف التوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي والعمليات العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين واعتداءات المستوطنين، ومحاصرة حرية العبادة للمسلمين والمسيحيين.
والأسبوع الماضي، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية الدكتور ماجد الأنصاري، إن الدوحة ملتزمة بمواصلة العمل على منع تدهور المنطقة.
وأكد أن “أي تصعيد ميداني في غزة سيعوق المفاوضات وسيؤدي لتدهور أكبر للوضع الإنساني”، مضيفا “يجب علينا أن نعمل جميعا على وقف الهجوم الإسرائيلي المرتقب على رفح“.
وجدد الأنصاري التزام قطر بجهود الوساطة في أزمة قطاع غزة، ولكنها حاليا في مرحلة إعادة تقييم.
وأدى العدوان الإسرائيلي إلى استشهاد أكثر من 34 فلسطينيا غالبيتهم من النساء والأطفال فضلا عن 77 ألف مصاب وآلاف المفقودين.
وحذرت الأمم المتحدة مؤخرا من احتمال إعلان المجاعة بشكل رسمي في القطاع الذي يعاني نقصا حادا في كافة الإمدادات بسبب القيود التي يفرضها الاحتلال.
أضف تعليقا