قطر تدين اقتحام بن غفير للأقصى وتحمل حكومة نتنياهو مسؤولية العنف

أدانت دولة قطر بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف باحات المسجد الأقصى المبارك، وحمّلت حكومة بنيامين نتنياهو مسؤولية العنف الذي قد ينجم عن هذه الانتهاكات السافرة.

وفي وقت سابق اليوم اقتحم الوزير المتطرف ومئات المستوطنين باحات المسجد الأقصى وأدوا طقوسا تلمودية تحت حماية قوات الاحتلال احتفالا بما يسمى “خراب الهيكل”.

وقالت الخارجية القطرية في بيان اليوم الخميس إن هذا الاقتحام “يمثل انتهاكا سافرا للقانون الدولي والوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس المحتلة”.

وجدد البيان تحذير قطر من سياسة الحكومة الإسرائيلية التصعيدية، في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد أن المحاولات المتكررة للمساس بالوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى يمثل اعتداءً على ملايين المسلمين حول العالم وليس على الفلسطينيين وحدهم.

وحملت قطر سلطات الاحتلال وحدها مسؤولية العنف الذي ستنتج عن الانتهاكات والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، وعن السياسة التصعيدية الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدساته الإسلامية والمسيحية.

وحثَّت الخارجية القطرية المجتمع الدولي على التحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات، وجددت موقف الدوحة الثابت من عدالة القضية الفلسطينية.

كما جددت موقفها الثابت من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما في ذلك حقه الكامل في ممارسة شعائره الدينية دون قيود، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

ومنعت قوات الاحتلال المصلين من دخول المسجد الأقصى اليوم الخميس وأجبرت من فيه على مغادرته تزامنا مع اقتحام قرابة ألفي مستوطن برفقة وزراء وأعضاء بالكنيست.

ومنذ فجر الخميس، اقتحم آلاف المستوطنين ساحة البراق بالأقصى، ونظموا جولات استفزازية بأزقة القدس القديمة.

واحتشد مئات المتطرفين اليهود قبالة باب المغاربة قبيل اقتحام الأقصى، وذلك تلبية لدعوة الجمعيات الاستيطانية لتنفيذ اقتحامات جماعية للأقصى.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *