دانت دولة قطر بشدة الهجوم الذي استهدف حقل خور مور للغاز في كردستان العراق، والذي أدى إلى مقتل عمال يمنيين وسقوط جريحين.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان أمس الأحد، موقف دولة قطر الثابت والرافض للعنف والإرهاب والأعمال الإجرامية، مهما كانت الدوافع والأسباب.
كما أكدت الوزارة تضامن الدوحة التام مع العراق في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.
واعرب البيان عن “تعازي دولة قطر لذوي الضحايا، ولحكومة وشعب اليمن الشقيق، وتمنياتها للجريحين بالشفاء العاجل”.
عرض هذا المنشور على Instagram
هجمات متعددة
وقالت وزارتا الكهرباء والموارد الطبيعية في إقليم كردستان العراق، يوم السبت، إنهما تعملان مع شركاء لاستئناف العمليات في حقل خور مور للغاز، بعد توقف الإنتاج بسبب هجوم بطائرة مسيرة .
وشهد الموقع الذي يعد واحدا من أكبر حقول الغاز في العراق عدة هجمات خلال السنوات الأخيرة، ولم يعلن أي طرف مسؤوليته عنها، في حين كانت هذه هي المرة الأولى التي يسفر فيها هجوم عن سقوط قتلى.
ويقع حقل خور مورعلى بعد 35 كيلومترا جنوب شرق محافظة كركوك، في محافظة السليمانية، والتي تعد من المناطق الغنية بالموارد الطبيعية بإقليم كردستان العراق.
ويبلغ طول الحقل نحو 33 كيلومتر وعرضه 4 كيلومتر، بينما تصل مساحته الإجمالية نحو 135 كيلومتر مربع، ويصل حجم احتياطياته إلى 17 تريليون قدم مكعب.
و بموجب اتفاقية حصرية مع حكومة إقليم كردستان، تستغل شركتا “دانة غاز” و”الهلال” الإماراتيتان الحقل منذ 17 عاما، حصلتا على إثرها على حقوق لتقييم وتطوير وإنتاج وتسويق وبيع البترول والغاز الطبيعي من حقلي خور مور وجمجمال في الإقليم.
وصرحت حكومة الإقليم في بيان “إن الحقل تعرض لأضرار بالغة وأن الهجوم سيؤثر على حقل خورمور بنقص الطاقة الكهربائية”، وطالبت الحكومة العراقية “بالعثور على مرتكبي العمل الإرهابي وتقديمهم للعدالة”.
وسبق أن تعرض الحقل لهجمات، ومنها في أواخر يناير الماضي، حيث أصدرت وزارة الكهرباء في حكومة إقليم كردستان، بيانا أكدت فيه توقف عمليات الإنتاج بسبب الهجوم وهو ما نجم عنه نقص كبير في معدل إنتاج الطاقة الكهربائية يصل لأكثر من 2800 ميغاوات.
أضف تعليقا