قطر: المساعدات الإنمائية والإنسانية متجذرة في رؤية 2030

أكدت دولة قطر أن المساعدات الإنسانية والإنمائية متجذرة في رؤيتها الوطنية لعام 2030، لأنها تتماشى مع التزاماتها العالمية في مجال السلام والأمن والتنمية.

جاء ذلك في كلمة مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية، شاهين الكعبي، أمس الجمعة، خلال طاولة مستديرة نظمتها الدوحة حول إعادة تعريف الشراكات بين القطاعين العام والخاص والهدف السابع عشر للتنمية المستدامة في الاستجابة الإنسانية.

وأضاف الكعبي أن شراكة قطر قديمة العهد مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ما زالت تؤدي دورا أساسيا في تعزيز جهود التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ.

وقال إن هذه الشراكة تشارك أيضا في إيجاد حلول للأزمات الإنسانية والإغاثية، وتقديم مساهمات مالية كبيرة إلى صناديق الاستجابة الإنسانية، بينها الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ والصندوق الإنساني لليمن.

ولفت الكعبي إلى شراكة صندوق قطر للتنمية مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، الهادفة إلى تحسين التعليم لملايين الأطفال والشباب، في البلدان المتضررة من الأزمات.

واستفاد ما يزيد عن 70 بلدا من مساهمات دولة قطر التي وظفت استثمارات فاقت المليار دولار، وشملت بناء المدارس والجامعات ورياض الأطفال.

 

كما شملت الاستثمارات دعم المعلمين، ونشر مواد وكتب المناهج الدراسية، وتقديم المنح الدراسية للطلاب من البلدان النامية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء القطرية عن الكعبي.

ونظمت الفعالية بالشراكة مع مكتب المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، أحمد المريخي، وعقدت على هامش منتدى سياسي رفيع المستوى في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وشارك في الطاولة ماريا فرانشيسكا ساباتولسو، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون تنسيق السياسات والعلاقة بين الوكالات في إدارة المسائل الاقتصادية والاجتماعية.

وركزت المناقشات على أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تحقيق الهدف السابع عشر للتنمية المستدامة، وهو “تعزيز وسائل التنفيذ وإحياء الشراكة العالمية للتنمية المستدامة”.

وتستند الجهود الإنمائية والإنسانية إلى رؤية قطر 2030 للتنمية المستدامة، وتدرك القدرات التحويلية الكامنة في الشراكات بين القطاعين العام والخاص.

وبحث المشاركون أيضا التحديات والفرص التي تواجه العمل مع القطاع الخاص في الاستجابة الإنسانية، لاستكشاف وسائل لتعزيز هذه الشراكات.

وتلتزم قطر بالعمل مع شركائها لتحقيق الهدف السابع عشر للتنمية المستدامة، وبناء عالم أكثر استدامة وعادلة للجميع، وفق موقع بنينسولا الإخباري.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *