سمو الأمير يغادر طاجيكستان في ختام جولته بآسيا الوسطى

غاد سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني العاصمة الطاجيكية دوشنبه في ختام جولته التي بدأت يوم الاثنين الماضي وشملت أربع دول بمنطقة آسيا الوسطى.

وخلال الزيارة التي استمرت عدة ساعات، أكد الشيخ تميم بن حمد عن تطلعه لتعزيز العلاقات مع طاجيكستان، التي وصلها في وقت سابق اليوم قادما من أستانا.

وعقد أمير البلاد جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس إمام علي رحمان، وشهد توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات تفاهم بين البلدين.

وأكد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال تطلعه إلى تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، لافتا إلى أن الذكرى الـ 30 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تصادف العام القادم.

من جهته، قال الرئيس الطاجيكي إن علاقات البلدين تشهد نموا في عدة مجالات، مؤكدا حرص الدوحة على تعزيز العلاقات في شتى المجالات.

ووقع الجانبان مذكرة تفاهم لإقامة توامة بين بلدية الدوحة وهيئة سلطة الدولة التنفيذية في مدينة دوشنبه، واتفاقية بشأن إلغاء متطلبات التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة بين البلدين.

كما وقعا مذكرات تفاهم للتعاون في مجال التدريب والتعليم الدبلوماسي والتجارة والزراعة والأمن الغذائي والبناء والبنية التحتية، واتفاقيات تعاون في مجالات التقييس والمترولوجيا وتقييم المطابقة.

واتفق البلدان على التعاون في مجالات السياحة والرياضة والشباب والتعاون والأوقاف الإسلامية والعمل.

وخلال الزيارة، افتتح سمو الأمير والرئيس الطاجيكي جامع الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت في العاصمة دوشنبه، اليوم.

وأزاح الزعيمان الستار عن اللوحة التي توثق الافتتاح، وذلك في ساحة الجامع، وأجريا جولة في الجامع والمبنى الثقافي والمكتبة والأقسام التعليمية داخل المركز الذي يهدف إلى المساهمة في ترسيخ القيم الإسلامية والتربوية.

وعبر الرئيس الطاجيكي عن شكره لسمو الأمير لافتتاحه الجامع الذي بني بدعم قطري جرى التعهد به خلال زيارات سابقة للأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.