هنأ سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بنجاح اللقاء التشاوري الـ18 لقادة الخليج والقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى.
وكتب الشيخ تميم بن حمد على تويتر: “أهنئ أخي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده بنجاح اللقاء التشاوري الـ18 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، والقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى، متطلعين إلى أن تسهم نتائج هاتين القمتين في تحقيق ما فيه الخير لشعوبنا، وتعزيز التعاون الخليجي البنَّاء مع أشقائنا في آسيا الوسطى”.
وفي سابق اليوم، غادر سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مدينة جدة السعودية بعد مشاركته في اللقاء التشاوري الـ18 لقادة مجلس التعاون، والقمة الخليجية الأولى مع دول آسيا الوسطى.
ووصل الشيخ تميم بن حمد مساء اليوم إلى السعودية إلى جدة، على رأس وفد قطر المشارك في اللقاءين.
وعقد اللقاء التشاوري الخليجي برئاسة ولي العهد السعودي نيابة عن الملك سلمان بن عبد العزيز.
وهذا اللقاء هو الثاني لقادة الخليج خلال 8 أشهر بعد القمة الخليجية الـ43 التي عقد في ديسمبر الماضي.
وشارك في اللقاء أمير قطر، ونائب الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن راشد، وولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح، وممثل سلطان عمان أسعد بن طارق.
كما شارك الشيخ ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة ممثل ملك البحرين، إلى جانب الأمين العام للمجلس جاسم البديوي.
ويهدف اللقاء إلى “التشاور لتعزيز التكامل والتعاون الخليجي المشترك”، بحسب ما أعلنته الأمانة العامة للمجلس.
وقال الأمين لمجلس التعاون إن قادة الخليج يبدون عزما واضحا على تحقيق التكامل الاقتصادي بين دولهم.
View this post on Instagram
قمة مع آسيا الوسطى
وفي ختام القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى، أعلن ولي العهد السعودي اعتماد البيان الختامي للقمة.
وكان الأمير محمد بن سلمان قد أكد خلال كلمته مباركة اعتماد خطة العمل المشتركة بين الجانبين، وأكد على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لمواجهة كل ما يؤثر على أمن الطاقة وسلاسل الإمداد.
وشدد ولي العهد السعودي على أهمية احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
من جهته، قال الأمين العام لمجلس التعاون جاسم البديوي “إن هذه القمة الأولى التاريخية ستكون حجر أساس لتعزيز التعاون بين الجانبين”.
وأضاف أنه تم خلال الفترة الماضية إقرار خطة عمل بشأن التعاون بين دول الخليج وآسيا الوسطى.
أما ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الحمد فشدد في كلمته على أهمية التشاور مع الشركاء من أجل مواصلة التعاون وتعزيز الأمن والاستقرار.
وأعرب الشيخ مشعل الأحمد عن أمله في تأسيس شراكة إستراتيجية بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى.
وثمن ممثل سلطنة عمان أسعد بن طارق -في كلمته- مواقف دول آسيا الوسطى الداعمة للقضايا العربية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
أضف تعليقا