سمو الأمير في جدة للمشاركة بلقاء تشاوري خليجي وقمة مع آسيا الوسطى

وصل سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم الأربعاء إلى مدينة جدة السعودية، للمشاركة في اللقاء التشاوري الـ18 لقادة دول مجلس التعاون، والقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى.

وكان في استقبال أمير البلاد لدى وصوله إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي أمير منطقة مكة المكرمة الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي.

ومن المقرر أن يتناول التشاوري الخليجي تعزيز التكامل والتعاون بين دول مجلس التعاون، وهو الأول لقادة الخليج منذ قمة الرياض التي عقدت في ديسمبر الماضي.

 

قمة أولى من نوعها

أما قمة الخليج مع دول آسيا الوسطى فستتناول التعاون المشترك في مجالات بينها التجارة والاستثمار والطاقة والصناعة والزراعة والسياحة وغيرها.

وستبحث القمة أيضا قضايا إقلميية ودولية ذات اهتمام مشترك بما في ذلك تعزيز الأمن في المنطقتين.

كما ستبحث القمة قضايا التضامن الإسلامي ومواجهة التطرف والإرهاب والإسلاموفوبيا.

وهذه القمة هي الأولى من نوعها بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى وهي تعكس رغبة مجلس التعاون في الانفتاح على التكتلات الفاعلة عالميا وتعزيز مكانة دوله، وفق ما نقلته وكالة الأنباء القطرية الرسمية.

وقالت الأمانة العامة لمجلس التعاون إن القمة ستبحث إيجاد شراكة بين الجانبين وتطوير آليات تضمن استدامة الحوار وتطوير التعاون.

ومن المقرر أن تعتمد القمة خطة عمل مشتركة للفترة من 2023- 2027، والتي رفعها الاجتماع الوزاري المشترك الذي عقد في الرياض خلال سبتمبر 2022، بحضور وزراء خارجية الجانبين.

وأجرى أمير دولة قطر جولة في آسيا الوسطى الشهر الماضي، وحضر توقيع العديد من الاتفاقيات التي من شأنها تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي والاستثماري مع هذه الدول الواعدة.

وتتميز دول آسيا الوسطى (كازاخستان، طاجيكستان، أوزبكستان، قيرغيزيا، تركمانستان) بفرص اقتصادية واعدة في وقت تواصل فيه دول الخليج العمل على تنويع اقتصاداتها بعيدا عن النفط والغاز.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *