وصل سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم الأربعاء إلى العاصمة سان سلفادور، في زيارة رسمية إلى جمهورية السلفادور.
وكان في استقبال سموه والوفد المرافق لدى وصوله مطار السلفادور الدولي نائب رئيس البلاد فيليكس أوغوستو أنطونيو أولوا غاراي والقائم بأعمال سفارة قطر في السلفادور فهد سالم المري، وسفير السلفادور في الدوحة ميلتون السيدس ماجانا هيريرا.
وتأتي الزيارة ضمن جولة بدأها سمو الأمير يوم الاثنين وشملت غويانا التعاونية.
ومن المقرر أن يجري سموه مباحثات مع رئيس البلاد نجيب أرماندو بوكيلي، تتناول العلاقات بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات، وعددا من القضايا والملفات الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وينتظر أن تسهم زيارة سمو الأمير المفدى لجمهورية السلفادور في تطوير العلاقات بين الدوحة وسان سلفادور ودفعها نحو آفاق رحبة وجديدة من التعاون والشراكات التي تخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين.
سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يصل إلى العاصمة سان سلفادور في زيارة رسمية إلى السلفادور، وكان في استقباله نائب رئيس السلفادور فيليكس أوغوستو أنطونيو أولوا غاراي، والقائم بأعمال سفارة قطر لدى السلفادور فهد سالم المري، وسفير جمهورية السلفادور لدى الدولة ميلتون السيدس ماجانا… pic.twitter.com/dPLnJb5Hid
— منصة مشيرب – Msheireb Platform (@msheirebQa) September 13, 2023
علاقات مميزة
ويرتبط البلدان بعلاقات متميزة وقد وقعا اتفاقية لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما في 24 سبتمبر 2003.
وافتتحت السلفادور خلال سفارة بالدوحة في أبريل 2006، فيما افتتحت الدوحة سفارتها لدى سلفادور في 2009>
وتشهد العلاقات الثنائية بين البلدين تطورا نوعيا وتبادلا للزيارات من جانب المسؤولين في الطرفين، وقد وقع البلدان عددا من الاتفاقيات ومذكرات التعاون في مجالات السياس والدبلوماسية والتجارة والصناعة والمالية والثقافة والتعليم.
وفي ديسمبر من عام 2019 استقبل سمو الأمير الرئيس السلفادوري على هامش انعقاد منتدى الدوحة 2019، وبحث معه تطوير العلاقات.
وقال بوكيلي آنذاك إنه استعرض مع سمو الأمير الفرص الاستثمارية في بلاده وخاصة في المجال الزراعي، لافتا إلى أن بلاده تعد بوابة لأسواق أمريكا اللاتينية، لوقوعها في وسط القارة.
وأعرب عن تطلعه لرؤية الاستثمارات القطرية في السلفادور خاصة وأنها واحدة من أكثر البلدان استقرارا في المنطقة وموقعة لاتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة الأمريكية وتحظى بعلاقات كبيرة مع الصين ومختلف دول العالم.
وفي مارس الماضي عقدت في الدوحة، الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية في البلدين.
وترأس الجانب القطري الأمين العام لوزارة الخارجية أحمد حسن الحمادي فيما ترأست الجانب السلفادوري نائبة وزير الخارجية أدريانا ميرا نائب وزير الخارجية.
وقدمت قطر شحنات من المساعدات والمعدات والمستلزمات الطبية المتنوعة لدعمها خلال فترة جائحة كورونا، كما قدمت مستلزمات وسلال غذائية للعائلات المتضررة بعد العاصفة الاستوائية والفيضانات والسيول التي ضربت السلفادور عام 2011.
وبدعم من دولة قطر تم افتتاح مدرسة “ال اسبينو” ببلدية “كوماساغوا” بجمهورية السلفادور، وفي يونيو من العام الماضي أعربت الدوحة عن شكرها للسلفادور، على انضمامها لمبادرة زراعة مليون شجرة قبل نهائيات كأس العالم لكرة القدم قطر 2022.
وتمثلت مساهمة السلفادور بتقديم 125 ألف شجرة سنويا، من مساهمة إجمالية بمليون شجرة لغاية عام 2030.
أضف تعليقا