سمو الأمير يجري مباحثاث رسمية مع رئيس وزراء اليابان

عقد سمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم الثلاثاء جلسة مباحثات رسمية مع رئيس الوزراء فوميو كيشيدا الذي وصل الدوحة في ختام جولة خليجية شملت أيضا السعودية والإمارات.

ووصل كشيدا إلى العاصمة القطرية في وقت سابق اليوم قادما من أبوظبي التي زارها أمس الاثنين والتقى رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد.

وقال الديوان الأميري إن الشيخ تميم بن حمد رحب رئيس وزراء اليابان والوفد المرافق له وأعرب عن تمنياته بمزيد من التطوير في العلاقات بين البلدين.

وأكد سمو الأمير على أهمية زيارة كيشيدا للدوحة “نظرا لما سيترتب عليها من زيادة في التواصل والتنسيق من أجل تعزيز التعاون في مختلف المجالات”.

وقال الشيخ تميم بن حمد إن مثل هذه اللقاءات والزيارات المتبادلة بين الجانبين ستعزز التنسيق والتشاور الثنائي في مختلف القضايا والمجالات التي تهم البلدين.

كما أعرب عن سعادته بالإعلان اليوم عن الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بين قطر واليابان إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.

وقال إن هذا الإعلان “سوف يسهم في تطوير التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك”.

من جانبه، هنأ رئيس الوزراء الياباني سمو الأمير بالذكرى العاشرة لتوليه مقاليد الحكم، وأكد تطلعه إلى تطوير العلاقات بين البلدين خلال الخمسين سنة المقبلة.

وأشاد كيشيدا بالشراكة اليابانية القطرية على مختلف الصعد، وعبر عن سعادته بالإعلان عن رفعها إلى المستوى الاستراتيجي من أجل تعزيز العلاقات الثنائية لاسيما في الطاقة والاقتصاد والدفاع والأمن والتبادل الأكاديمي.

وبحث الجانبان خلال جلسة المباحثات علاقات التعاون لا سيما في مجالي الاقتصاد والطاقة، واستعرضا آفاق التعاون في القطاعات المختلفة.

وتبادل الجانبان أيضا وجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية.

وقال الديوان إن أمير البلاد عقد لقاءً ثنائيا مع رئيس الوزراء الياباني ناقشا خلاله عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وقال الشيخ تميم بن حمد عبر تويتر “بحثت اليوم مع رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا فرص الارتقاء بتعاوننا الثنائي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين بلدينا الصديقين”.

وأضاف “كما تبادلنا الآراء بشأن التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما المستجدات المتعلقة بأمن الطاقة وإمداداتها”.

وأكد كيشيدا أمس الاثنين أن قطر شريك مهم لليابان، وقال إن هناك العديد من الأمور التي يمكن من خلالها تطوير التعاون بين البلدين.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *