استقبل رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أمس الثلاثاء، وفدا من أعضاء البرلمان الفرنسي، وبحث معه تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتناول اللقاء أيضا العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ومطلع الشهر الحالي، استقبل رئيس مجلس الوزراء وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان ليكورنو، وبحث معه تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري.
📌 رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني يستعرض مع وفد من أعضاء البرلمان الفرنسي علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، ومناقشة آخر تطورات الأوضاع في قطاع غـ ـزة والأراضي الفلسطينية المحتلة بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام… pic.twitter.com/sXaXwoLmjv
— منصة مشيرب – Msheireb Platform (@msheirebQa) May 21, 2024
كما تناول اللقاء أيضا جهود إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى كافة مناطق القطاع.
وقد أشادت فرنسا خلال الفترة الماضية بالجهود التي تبذلها دولة قطر من أجل التوصل لاتفاق يضمن وقف القتال وإطلاق سراح الأسرى وإدخال المساعدات إلى سكان غزة.
كما شاركت باريس في الجهود التي قادتها الدوحة من أجل التوصل لاتفاق يوقف الحرب ويمنع اتساعها إلى دول أخرى بالمنطقة.
واحتضنت باريس عدة لقاءات فيما عرف بـ”اجتماع باريس“، والذي خرج بمقترح لتبادل الأسرى، لكن العراقيل التي يضعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام المفاوضات حالت دون تطبيقه.
وساهمت الدوحة وباريس في إدخال مزيد من شحنات الدواء إلى سكان القطاع وأيضا إلى الأسرى المتواجدين في قبضة المقاومة.
أضف تعليقا