رئيس الوزراء وعبد اللهيان يبحثان أوضاع المنطقة وسبل خفض التصعيد

رئيس الوزراء وعبد اللهيان بحثا هاتفيا تطورات الأوضاع وسبل خفض التصعيد

بحث رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، مع حسين أمير عبداللهيان وزير الخارجية الإيراني، تطورات الأوضاع في المنطقة، وسبل خفض التصعيد والتهدئة.

جرى ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه رئيس الوزراء من عبداللهيان، مساء الأربعاء.

واستعرض الاتصال علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، ومناقشة الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وسبل إنهاء الحرب في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

جهود وقف العدوان

وجاء الاتصال في ظل جهود متواصلة تبذلها قطر لوقف العدوان والتوصل لحل دائم للقضية الفلسطينية.

وتزامن الاتصال مع ارتفاع وتيرة الحديث عن إصرار قادة تل أبيب على الاجتياح العسكري لمدينة رفح التي تضم ما يقارب 1.5 مليون نازح جنوبي القطاع.

والثلاثاء الماضي، بحث رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية مع نظيره الفلسطيني محمد مصطفى في الدوحة تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

واستعرض الجانبان علاقات التعاون بين البلدين، وآخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لوقف فوري لإطلاق النار، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى كافة مناطق القطاع، دون عوائق.

وجدد الشيخ محمد بن عبد الرحمن ، خلال المقابلة، موقف دولة قطر الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

ومنذ أسابيع تجدد وزارة الخارجية القطرية، دعوتها لمجلس الأمن الدولي لتحرك عاجل يحول دون اجتياح إسرائيل لمدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، وارتكاب إبادة جماعية في المدينة.

وتواصل دولة قطر موقفها من جهود الوساطة بين أطراف الحرب من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة.

ونجحت قطر في التوصل لهدنة إنسانية مؤقتة بغزة في 24 نوفمبر الماضي استمرت أسبوعا تم خلاله إطلاق 240 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال مقابل إطلاق أكثر من 100 محتجز لدى المقاومة في غزة، من بينهم نحو 80 إسرائيليا.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *