استضاف متحف الفن الإسلامي، ندوة بعنوان “دور التوثيق في تعزيز الحضارة والفنون الإسلامية”، بمشاركة مسؤولين ومبدعين وخبراء في مجال المتاحف، والفنون البصرية والأدائية، والأدب والإعلام.
ونظمت الندوة الأربعاء، في إطار الاحتفاء بمشروع “شخصيات قطرية” التوثيقي للكاتب القطري حمد حسن التميمي، وأدارتها الإعلامية إيمان الكعبي.
أهمية التوثيق
أكدت مديرة متحف الفن الإسلامي، شيخة النصر، على دور المتحف في توثيق الشخصيات والفنون والتراث الإسلامي على مر العصور، وجهود إدارته في إثراء مقتنيات المتحف من التحف والآثار وعرضها للجمهور.
وجهات ثقافية 🤩😍🇶🇦
وبنفس الوقت بتعجبك وبتستمتع بالمكان والديكور والتفاصيل ،، وبتاخذك لعالم من التاريخ والجغرافيا والشخصيات والمقتنيات التاريخية ،متحف قطر الوطني
متاحف مشيرب
متحف الفن الاسلامي
متحف الفن الحديث#حياكم_في_قطر#حياكم_قطر pic.twitter.com/fCUIumxqTr— خالد جاسم (@khalidjassem74) November 2, 2022
وأوضحت أن المتحف يمتلك واحدة من أهم مجموعات الفن الإسلامي في العالم، التي تتميز بالتنوع والاتساع الجغرافي، وامتدادها التاريخي من القرن السابع الميلادي إلى القرن العشرين.
مشروع “شخصيات قطرية”
بدوره، أكد الكاتب حمد حسن التميمي، صاحب المشروع الذي يوثق مسيرة أكثر من 170 شخصية، على أهمية التوثيق كرسالة سامية ونبيلة، وضرورة الحفاظ على التراث الثقافي والموروث الفكري والاجتماعي.
وأوضح أن مشروعه يهدف إلى توثيق مسيرة شخصيات قطرية ساهمت في بناء الدولة وتطورها في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن الندوات المصاحبة للمشروع تهدف إلى رفع مستوى الوعي بأهمية التوثيق.
من جانبه، شدد الفنان التشكيلي يوسف أحمد، على ضرورة توثيق الإبداع القطري وجهود مبدعيه في مجال الفنون التشكيلية والبصرية، مؤكدا دور متاحف قطر في تبني مشروع توثيق هذه الذاكرة الوطنية.
واستعرض جانبا من جهوده الخاصة في توثيق المشهد الثقافي في قطر، ومنها تجاربه في توثيق المعمار القديم والبيوت العتيقة والمحلات في معارضه، بالإضافة إلى تجاربه في توثيق صخرة وهدوء الفرجان والشوارع والمعمار القطري القديم.
حفظ الإرث
وتحدث الكاتب والناقد الدكتور حسن رشيد، عن دور التوثيق في المحافظة على الإرث، موضحا أن الأعمال الدرامية تمزج بين الواقع والخيال، وأن المسرح قدم منذ عهد الإغريق حكايات مستمدة من حقائق الواقع.
واستعرض نماذج من الأعمال التي استلهمت شخصيات ووقائع من التاريخ العربي والإسلامي، مشيرا إلى أن الدراما تجمع بين المتعة والرأي والموقف.
رعاية الفن في قطر
وأخيرا، عبر الفنان التشكيلي والنحات العراقي أحمد البحراني عن اعتزازه وفخره بكونه جزءا من المشهد الثقافي في قطر خلال أكثر من 26 عاما.
وأكد على اهتمام الدولة ورعايتها للفن من خلال الأعمال الفنية التي تزين الساحات والأماكن العامة، إلى جانب مشاركة القطاع الخاص في دعم الحركة الثقافية والفنية.
أضف تعليقا