خبراء يشيدون بتجربة قطر في مجال الطب الحيوي

جلسة من منتدى قطر الاقتصادي

أشاد خبراء وباحثون بالتجربة القطرية والخليجية عموما في مجال الطب الحيوي، وقالوا إن بإمكان المنطقة إحداث تغيير جذري في مجال الرعاية الصحية.

جاء ذلك خلال جلسة  “تعطيل الرعاية الصحية: التغيرات الجذرية التي تشكل صناعة الطب الحيوي”، التي عقدت يوم الثلاثاء ضمن فعاليات منتدى قطر الاقتصادي الثالث المنعقد بالدوحة.

ووفقا لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، فقد أكد الخبراء أن دول الخليج اتخذت خطوات ملموسة للنهوض بالطب الحيوي وجذب أحدث التكنولوجيات المرتبطة به.

ووصف المتحدثون هذه الخطوات بأنها “استخدام أمثل لرأس المال المادي والبشري من أجل استقطاب الشركة العاملة في هذا المجال وتحفيز القطاع الخاص على الاستثمار فيه”.

وأكد المتحدثون أن دول الخليج يمكنها لعب دور كبير ورائد في تطوير تكنولوجيا الطب الحيوي، وذلك من خلال استثمار علاقاتها مع الدول الغربية المتقدمة في الحقل.

وأعرب المتحدثون عن قناعتهم بأهمية تعزيز التعاون والعمل الجماعي وتبادل الخبرات والمعلومات بشأن الأمراض، من أجل تسهيل اكتشافها والاستفادة من التكنولوجيا في توفير علاجات ناجعة وسريعة لها.

ووصف الخبراء القرن الحالي بأنه “قرن الطب الحيوي”، وذلك بالنظر إلى قدرة هذه العلم على اكتشاف علاجات جديدة لأمراض مستعصية، فضلا عن دوره في تحسين الرعاية الصحة وتطويرها.

وأبدى المشاركون في الجلسة إعجابهم بتبني دول الخليج لمشاريع الجينوم، ومختبرات الخلايا الجذعية، وأشادوا بشبكة الرعاية الصحية المجانية للسكان وبالاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية البحثية.

كما أشادوا أيضا بعمل دول المنطقة على بناء قدرات وطنية في هذه المجالات المهمة، وقالوا إن بإمكان هذه المشاريع إحداث تحولات جذرية في قطاع الرعاية الصحية.

ودعا الخبراء إلى تبني خطط طويلة الأمد للاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي في ابتكار علاجات جديدة وتسريع اكتشاف الأدوية واللقاحات، وأشاروا إلى الدور الذي لعبه هذا القطاع في اكتشاف لقاح لفيروس كوفيد-19.

ولفت المتحدثون إلى أن هذه الخطط يمكن تنفيذها تدريجيا من خلال التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات عبر الحدود وابتكار أجهزة يمكنها التغلب على التحديات الصحية والأمراض المستعصية التي تواجه البشر حول العالم.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *