بحثت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، مع أمينة أردوغان، عقيلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع والدة أمير قطر مع عقيلة الرئيس التركي، أمس الأحد، على هامش أعمال الدورة الـ78 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الجارية في مدينة نيويورك الأمريكية.
وتتولى الشيخة موزا منصب رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، وعضو مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، في حين تتولى أمينة أردوغان رئاسة مجلس الأمم المتحدة الاستشاري للنفايات الصفرية.
وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء القطرية (قنا)، جرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك والمتعلق بالجهود المبذولة نحو تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وأعربت الشيخة موزا عن التزامها بمعاهدة “صفر نفايات“، التي تأتي ضمن المبادرة التي تقودها عقيلة الرئيس التركي؛ بهدف التقليل من الآثار الضارة للمخلفات على البيئة، وأقرتها الأمم المتحدة في إطار خطط التنمية المستدامة ومكافحة التغير المناخي.
View this post on Instagram
بدورها، ذكرت وكالة “الأناضول” أن أمينة أردوغان والشيخة موزا بحثتا خلال اللقاء مجالات التعاون والأعمال التي تقومان عليها في الأمم المتحدة.
وهنأت الشيخة موزا، أمينة أردوغان على توليها رئاسة مجلس الأمم المتحدة الاستشاري للنفايات الصفرية.
وأهدت عقيلة أردوغان إلى الشيخة موزا عملاً فنياً من أعمال الفنانة التركية دنيز صاغدج.
ووقعت الشيخة موزا على بيان حسن النية الذي أعده الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مع أمينة أردوغان لنشر “مشروع صفر نفايات” في جميع أنحاء العالم.
وفي تدوينة على حساباتها بوسائل التواصل الاجتماعي، أعربت أمينة أردوغان عن سعادتها باللقاء.
وعبرت عن شكرها للشيخة موزا على توقيعها بيان حسن النية لمشروع صفر نفايات.
وفي سبتمبر 2022، أُعلن في الجمعية العامة للأمم المتحدة، 30 مارس من كل عام، يوماً عالمياً للنفايات الصفرية، وذلك بمشاركة السيدة الأولى في تركيا كضيف خاص للأمانة العامة للمنظمة الأممية.
وبهذا الإطار، قدم الأمين العام للأمم المتحدة مقترحاً مكتوباً من أجل تولي عقيلة الرئيس التركي رئاسة مجلس الأمم المتحدة الاستشاري للنفايات الصفرية.
وأطلقت تركيا مشروع “صفر نفايات” عام 2017 بمبادرة من أمينة أردوغان، بهدف مكافحة تأثير النفايات والمخلفات على البيئة، وتغيير العادات الاستهلاكية للناس، والتعامل مع تلك النفايات من خلال إعادة تدويرها والاستفادة منها بعد فصلها حسب أصنافها من المنبع، بهدف تحقيق نسبة إعادة تدوير تصل إلى 35% في 2023، و60% في 2030.
أضف تعليقا