الشيخة موزا تلتقي مجموعة من خريجي مؤسسة قطر في نيويورك

التقت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بعدد من خريجي مؤسسة قطر المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال زيارتها إلى مدينة نيويورك.

وتحدث الخريجون مع صاحبة السمو عن حياتهم العملية بعد التخرج وأهدافهم التي يتطلعون إلى تحقيقها، بالإضافة إلى التحديات التي يواجهونها.

كما تحدثوا عن المعارف والخبرات التي اكتسبوها خلال فترة دراستهم في المدينة التعليمية، وسبل الدعم التي تقدمها المؤسسة لخريجيها في الوقت الحاضر.

وتناول اللقاء تعرف الخريجيين على الفرص والاتجاهات المستقبلية التي ستسهم في تحقيق رؤية المؤسسة وأهدافهم الخاصة.

وقالت صاحبة السمو: “لقد سررت اليوم بلقاء خريجي مؤسسة قطر الذين يعملون في الولايات المتحدة الأمريكية في مجالات عديدة بدءا من البحوث وصولا إلى الدبلوماسية الدولية”.

وأضافت “هؤلاء الشباب يمثلون خير سفراء للمدينة التعليمية. لقد كان من الملهم أن أصغي إليهم وهم يتحدثون عن إنجازاتهم وأحلامهم التي تحولت إلى حقيقة من خلال التعليم والمثابرة“.

كما أعربت سموها عن سعادتها بلقاء الخريجيين بعد مرور عدة أعوام، قائلة “إن هذا اللقاء يمثل مصدرا مهما لنا لتعزيز رؤية المؤسسة. وأتطلع إلى عقد مزيد من هذه اللقاءات“.

وعلى مدار العقدين الماضيين، تخرج في المدينة التعليمية أكثر من 10 آلاف طالب انطلقوا يوظفون مهاراتهم ومواهبهم في شتى المجالات بمختلف أنحاء العالم.

وتم ذلك من خلال العمل في منظمات عالمية، أو تأسيس شركاتهم الخاصة، أو التعاون مع أفراد مجتمعهم، أو إكمال رحلة التعليم مدى الحياة من خلال مواصلة دراساتهم العليا.

 

دعوة لحماية التعليم

وشاركت الشيخة موزا بنت ناصر، الأسبوع الماضي في حدث رفيع المستوى للمؤسسة أقيم بمناسبة اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات بمقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك.

وخلال كلمتها، تحدثت عن المعاناة والتحديات التي يواجهها طلاب المدارس والجامعات في عدد من الدول التي تشهد نزاعات مسلحة.

وقالت الشيخة مواز “ينبغي أن تكون الجامعة مهدا للتعلم، حيث يلتقي الشباب ويستكشفون تطلعاتهم، ويجب أن تكون مكانا تتحقق فيه الأحلام لا أن تدمر“.

وتم تنظيم الفعالية من خلال البعثة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في جنيف، ومؤسسة التعليم فوق الجميع، والتحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات.

وجرت الفعالية تحت رعاية البعثات الدائمة للأرجنتين ونيجيريا والنرويج وإسبانيا لدى الأمم المتحدة في جنيف، والمجموعة الأساسية المعنية بإعلان المدارس الآمنة، ومركز جنيف العالمي للتعليم في حالات الطوارئ، ومنظمة أنقذوا الأطفال.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *