السفارة القطرية في بيروت تدعو رعاياها لتجنب مناطق الأحداث

دعت السفارة القطرية في بيروت القطريين المتواجدين في لبنان إلى تجنب مناطق الأحداث، والتقيد بتعليمات السلطات المحلية.

ونشرت السفارة بيانا مساء السبت طالبت فيه الزوار القطريين المتواجدين في لبنان إلى التواصل معها في حالات الطوارئ.

وأمس السبت، دعت المملكة العربية السعودية مواطنيها المتواجدين في لبنان للمغادرة فورا فيما طالبت الكويت رعاياها بتوخي الحذر والابتعاد عن مناطق الاشتباكات.

ودعت السفارة السعودية في بيروت مواطني المملكة إلى مغادرة لبنان فورا، وشددت في بيان مساء الجمعة على ضرورة الالتزام بقرار منع سفر السعوديين إلى لبنان.

وأرفقت السفارة في تغريدتها أرقاما للتواصل “في الحالات الطارئة“، دون تحديد المناطق التي يجب الابتعاد عنها.

ومطلع أغسطس الجاري، نصحت المملكة مواطنيها بتجنب كافة أنواع السفر غير الضروري إلى مناطق في جنوبي لبنان قرب مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين.

وفي السياق، دعت سفارة الكويت في بيروت رعاياها إلى التزام الحيطة والحذر والابتعاد عن مواقع الاضطرابات الأمنية، والتقيد بالتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية المختصة.

وأكدت السفارة في بيان أنها على أتم استعداد للتواصل مع المواطنين بشأن أية استفسارات.

كما دعت سفارة البحرين في بيروت المواطنيين البحرينيين إلى مغادرة لبنان فورا، والابتعاد عن مناطق الاشتباكات والالتزام بالبيانات السابقة بعدم السفر إلى هناك.

وتأتي التحذيرات بعد الاشتباكات التي وقعت يوم السبت الماضي بين قوات الأمن الوطني التابعة لحركة فتح، ومجموعات مسلحة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان، والتي استمرت حتى مساء الأربعاء.

ولقي 12 شخصا حتفهم في هذه الاشتباكات وأصيب أكثر من 60 آخرين، وفق وكالة “الأناضول“.

ومخيم عين الحلوة هو الأكبر من بين 12 مخيما للاجئين الفلسطينيين في لبنان، ويضم نحو 80 ألفا من أصل 250 ألف لاجئ فلسطيني في أنحاء البلاد.