بحثت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، لولوة الخاطر، مع مسؤولين أتراك تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والمستجدات في سوريا.
جاءت اللقاءات على هامش غداء عمل في مدينة مرسين، الأربعاء، مع ياسين أكرم سريم، نائب وزير الخارجية، ومنير كارا أوغلو نائب وزير الداخلية، وعلي حمزة بهلوان والي مرسين، وأوكاي ماميش رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية.
وجرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون مع تركيا وسبل تطويرها خاصة في المجالات التنموية، ومناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، والمستجدات في سوريا.
📍وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية لولوة بنت راشد الخاطر تشرف في ميناء مرسين على انطلاق سفينة قطرية – تركية محملة بأكثر من 1900 طن من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين المحاصرين في قطاع غـ ـزة.
📍وبلغت مساهمة صندوق قطر للتنمية 1358 طنا، وإدارة الكوارث والطوارئ التركية… pic.twitter.com/SV8BUrT7Lj
— منصة مشيرب – Msheireb Platform (@msheirebQa) May 8, 2024
وجاء الاجتماع في سياق التعاون المشترك بين قطر وتركيا لإرسال سفينة محملة بأكثر من 1900 طن مساعدات إنسانية للأشقاء الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة.
وشاركت وزيرة الدولة للتعاون الدولي، الأربعاء، في وداع السفينة المحملة بـ1908 أطنان من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة.
وساهم صندوق قطر للتنمية بـ1358 طنا، وإدارة الكوارث والطوارئ التركية بـ550 طنا من حمولة السفينة.
Minister of State for International Cooperation @Lolwah_Alkhater Meets Turkish Officials#MOFAQatar pic.twitter.com/bdYumNqtxa
— Ministry of Foreign Affairs – Qatar (@MofaQatar_EN) May 8, 2024
وقالت الخاطر، بمناسبة انطلاق سفينة المساعدات، تتجلى اليوم صورة أخرى من صور التعاون الأخوي الوثيق بين دولة قطر وتركيا.
وأضافت “نشهد معا انطلاق سفينة من ميناء مرسين إلى ميناء العريش المصري، وهي تحمل أكثر من 1900 طن من المساعدات الإنسانية إلى أشقائنا في غزة الذين يصارعون منذ 7 أشهر أهوال القتل والتهجير القسري والجوع، ويخطون بأحرف من نور قصص الصمود والتضحية والفداء، قصص ألهمت العالم كله وسيذكرها التاريخ جيلا بعد جيل”.
ولفتت أن السفينة تعد أحدث حلقة في سلسلة التعاون المستمر مع تركيا في المجالات التي تخدم المصالح المشتركة وتعزز الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم.
وأكدت الخاطر أن تدفق المساعدات الإنسانية بشكل مستدام ودون عوائق إلى كامل قطاع غزة واجب إنساني، كما أنه التزام قانوني يقع بالدرجة الأولى على عاتق قوات الاحتلال بحسب اتفاقية جنيف الـ4.
وأشارت أن قصف قوات الاحتلال بلدية رفح، واجتياح المعبر البري، أوقف دخول المساعدات الإنسانية وأن “القتل والترويع تسبب في إعادة تهجير من نزحوا إلى تلك المناطق”.
وأكدت وزيرة التعاون الدولي، أن انطلاق هذه السفينة يعبر عن الرؤية المشتركة إزاء الوضع الكارثي غير المسبوق في القطاع وضرورة تضافر الجهود لمعالجته بكافة الوسائل.
والثلاثاء الماضي، سيطر جيش الاحتلال على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر بشكل كامل، في حين قالت هيئة المعابر الفلسطينية إن المعبر مغلق بسبب وجود دبابات إسرائيلية.
وشهد محيط المعبر اشتباكات في وقت متأخر الاثنين، حيث هاجمت قوات الاحتلال مناطق في مدينة رفح بشكل مباغت بعد إعلان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبول مقترح وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وتوقفت حركة المسافرين ودخول المساعدات بشكل تام إلى قطاع غزة سواء من خلال معبر رفح أو معبر كرم أبو سالم، بعد سيطرة قوات الاحتلال عليهما.
أضف تعليقا