أكدت دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة اليوم الخميس التزامهما بدعم أمن واستقرار المنطقة وحرية الملاحة، والتوصل لسلام شامل في فلسطين على أساس حل الدولتين.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر غداة الاجتماع الوزاري الاستراتيجي الخليجي الأمريكي الذي عقد أمس الأربعاء في العاصمة السعودية الرياض.
وأكد الجانبان في البيان التزامهما بضمان حرية الملاحة والأمن البحري في المنطقة، وعزمهما مواجهة أي تهديدات للتجارة الدولية والمنشآت النفطية بدول مجلس التعاون.
كما أكد الجانبان دعمهما لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وجددا دعوتهما لإيران بالتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ورحب البيان بقرار باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، وأكد أهمية التزام دول المنطقة بالقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة.
وأكد الطرفان التزامها بالتشاور والتنسيق على كافة الأصعدة من أجل التوصل إلى سلام عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية وفقا لحل الدولتين، على حدود عام 1967.
وقال الطرفان إنهما يدعمان أي اتفاق لتبادل الأراضي بين الفلسطينيين ودولة الاحتلال وفق المعايير الدولية ومبادرة السلام العربية.
وطالب البيان بالامتناع عن كافة الإجراءات التي من شأنها تقويض حل الدولتين ورفع مستوى التوتر، وأكد ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس المحتلة.
وقال البيان إن الطرفين يدعمان الجهود السعودية الأمريكية لوقف القتال الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مؤكدا أن حل الأزمة لن يكون عسكريا.
وأكد الطرفان أيضا دعمهما التوصل لحل سياسي للأزمة السورية بما يحفظ وحدة البلاد وسيادتها.
وفيما يتعلق بالأزمة اليمينة، شدد الجانبان على أهمية الجهود التي تقودها واشنطن لوقف الحرب المستمرة من 8 سنوات.
وأشاد الجانبان بالشراكة الإيجابية والمتنامية بين مجلس التعاون لدول الخليج والعراق، ورحبا بالتقدم المستمر في مشروع الربط الكهربائي لربط العراق بشبكة الكهرباء في دول مجلس التعاون الخليجي.
وأمس الأربعاء، قرر الجانبان عقد اجتماع “مجموعة العمل المشتركة للأمن السيبراني وجولة أخرى لمجموعتي العمل المشتركة في الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل والأمن البحري، في وقت لاحق من العام الجاري.
ووصل بلينكن إلى الرياض يوم الثلاثاء في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، يلتقي خلالها مسؤولين سعوديين لمناقشة التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
أضف تعليقا