الأنصاري يدعو لاعتماد المصادر الرسمية بشأن مفاوضات الهدنة بغزة

د. ماجد الأنصاري

دعا المتحدث الرسمي بوزارة الخارجية، الدكتور ماجد الأنصاري، إلى عدم الالتفات إلى ما تبثه وسائل الاعلام من تقارير غير دقيقة، طالبا اعتماد المصادر الرسمية الموثوقة بشأن المفاوضات في غزة خاصة في ظل حساسية وضع المفاوضات حاليا.

وأضاف المتحدث أنه لم يصل الوسطاء رد حتى الآن من قبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس ) على المقترح الأخير حول صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن الحركة أفادت بأنها مازالت تدرس المقترح.

وأكد الدكتور الأنصاري لوكالة الأنباء القطرية (قنا) أن جهود وساطة دولة قطر المشتركة مع مصر والولايات المتحدة الأمريكية مستمرة، داعيا إلى عدم الالتفات إلى التقارير الإعلامية غير الدقيقة، واعتماد المصادر الرسمية الموثوقة خاصة في ظل حساسية وضع المفاوضات حاليا.

المتحدث الرسمي بوزارة الخارجية، الدكتور ماجد الأنصاري

ويوم الثلاثاء الماضي، دعا المتحدث الرسمي بوزارة الخارجية، المجتمع الدولي إلى الضغط على الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني لقبول الطرح الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن لإنهاء الحرب على قطاع غزة.

وشدد الأنصاري، في الإحاطة الإعلامية الأسبوعية، على أن الحلول العسكرية لا تؤدي إلى نتائج، بل لا بد من الجلوس على طاولة المفاوضات، وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة على وجه السرعة.

وأوضح أن الجولة الحالية من المفاوضات بين حركة حماس وقوات الاحتلال الإسرائيلي برعاية قطرية مصرية أمريكية ترتبط بالمبادئ التي حددها الرئيس الأمريكي في خطابه الأخير.

ولفت إلى وجود أفكار واضحة على الطاولة أمام الطرفين للتفاوض حولها.

وبيّن أنه تم استلام مقترح إسرائيلي يعكس المبادئ كما ذكرها الرئيس بايدن وتم نقلها إلى حماس، قائلا: “تتضمن الورقة مواقف أقرب من السابق لمواقف الجانبين، ونبذل حاليا قصارى جهدنا لوضع اللمسات الأخيرة للوصول لاتفاق”.

ونبه المتحدث الرسمي إلى أن دولة قطر مستمرة في اتصالاتها مع جميع الأطراف منذ بداية هذه الجولة من المفاوضات، وأن القضية الآن ترتبط بوجود موقف واضح من كلا الطرفين تجاه المبادئ التي حددها الرئيس بايدن.

وأكد أن تفاقم التداعيات الأمنية والسياسية داخل إسرائيل، والهجمات في شمال إسرائيل، والمواجهات في شمال ووسط غزة، ألقت بظلالها على الأوضاع الكارثية في القطاع.

وأوضح أن الاجتماعات التي تعقد في هذه الجولة، لها أشكال كثيرة بعضها يجري في القاهرة، وبعضها يجري في الدوحة، وبعضها يتم عبر وسائل الاتصال المختلفة، وأنها بحالة انعقاد شبه دائم حتى يتم التوصل إلى “لغة توافق” بين الطرفين للانتقال إلى الاجتماعات المباشرة على مستوى كبار المسؤولين.

وأردف أن دولة قطر منذ اليوم الأول لهذه الوساطة وفي كل الوساطات التي خاضتها تنخرط إيجابيا بهدف الوصول إلى نهاية معاناة الإنسان ونهاية الأزمة.

 

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *