إشادة أممية بما حققته قطر لتحسين بيئة العمل

ثمن مؤتمر العمل الدولي النتائج التي أفرزتها الإصلاحات التشريعية التي أدخلتها دولة قطر على سوق العمل، مؤكدا أنها حققت الكثير من الأمور الإيجابية فيما يتعلق بحقوق العامل.

جاء ذلك في تصريحات أدلت بها كورينا آجدر، نائبة رئيس المؤتمر الـ 111، اليوم الأحد لوكالة الأنباء القطرية على هامش المنعقد حاليا في مدينة جنيف السويسرية برئاسة الدوحة.

وقالت آجدر، “لقد اطلعت على العديد من التقارير الإيجابية التي تشير إلى تحقيق دولة قطر نتائج إيجابية بخصوص القضايا العمالية وتنظيم سوق العمل”.

ولفتت المتحدثة إلى أن مواصلة إصلاحات سوق العمل وضمان بيئة مناسبة لكافة العمال أمر مهم وضروري للغاية، مشيرة إلى أن العمل لا ينتهي في هذا المجال المعقد.

 

فرصة لمواصلة الإصلاحات

وقالت آجدر “قطر اليوم رئيسا لمؤتمر العمل الدولي، وهو ما يشكل فرصة كذلك لها لمواصلة الجهود وتطبيق رؤيتها في سوق العمل”.

وفيما يتعلق بالمخرجات المتوقعة من المؤتمر، قالت آجدر “هناك الكثير من العمل على المستوى الدولي لاسيما الحد من عدم المساواة وتعزيز العدالة الاجتماعية، للتأكد من قيام الدول الفقيرة والدول الغنية بما يتوجب عليها في هذا الميدان، وتهيئة بيئة عمل آمنة، ودفع الأجور في موعدها، فضلا عن الاحترام والتقدير للعامل أيا كان”.

ودعت نائبة رئيس المؤتمر كافة الدول إلى توحيد الجهود لتوفير بيئة عمل آمنة لكافة العمال.

والأسبوع الماضي، انتخبت قطر رئيسا للمؤتمر في دورته الحالية وذلك لأول مر منذ تأسيس المنظمة في عام 1919، وهو ما عده وزير العمل علي المري اعترافا دوليا بالإنجازات التي حققتها الدوحة لتحسين أوضاع العمال وضمان حقوقهم.

يذكر أن مؤتمر العمل الدولي، أو ما يعرف باسم البرلمان الدولي للعمل، يعقد في جنيف سنويا لوضع السياسات العامة لمنظمة العمل الدولية، بما في ذلك الاتفاقيات والتوصيات.

ويتخذ المؤتمر قرارات بشأن السياسة العامة لمنظمة العمل الدولية، وبرنامج العمل والميزانية، وينتخب أيضا أعضاء مجلس الإدارة.

وتشهد الدورة الحالية للمؤتمر حضور أكثر من 5 آلاف مشارك من رؤساء الدول والحكومات والوزراء المعنيين بالدول الأعضاء، وممثلي أصحاب العمل والعمال والمنظمات الدولية والحكومية والعمالية.

ويعد هذا المؤتمر أعلى سلطة اتخاذ قرار في منظمة العمل الدولية، ويوفر منصة فاعلة تستطيع من خلالها الحكومات ومنظمات أصحاب العمل والعمال في الدول الأعضاء عقد مناقشات ثلاثية حول القضايا الاجتماعية وقضايا العمل.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *