احتفلت دار التقويم القطري، الخميس، بتخريج الدفعة الثانية من برنامج الإجازة الفلكية والدفعة الرابعة من الراصدين الفلكيين لعام 2024.
وتمكن 41 متدربًا من اجتياز برامج الدورتين بنجاح، ليكتسبوا مهارات رصد وتتبع النجوم والأجرام السماوية، وليصبحوا أعضاء جددا في فريق الرصد الفلكي بدار التقويم القطري.
سماء دولة قطر ودول المنطقة العربية تشهد ظاهرة الخسوف القمري، بحسب دار التقويم القطري#خبر #قطر🇶🇦 #مشيرب #منصة_مشيرب pic.twitter.com/Tud1KFL1UW
— منصة مشيرب – Msheireb Platform (@msheirebQa) October 28, 2023
مبادرة لخدمة المجتمع
وتأتي هذه الدورات ضمن خطة استراتيجية وضعتها دار التقويم لنشر الثقافة الفلكية وتعزيز الوعي بأهمية علم الفلك في مختلف مجالات الحياة، إيمانًا منها بأهمية هذا العلم في خدمة المجتمع.
لم تتوقف دار التقويم عند هذا الإنجاز، بل حرصت على إعداد دورات متقدمة في علم الفلك لخريجي برنامج الإجازة الفلكية، إيمانًا منها بأهمية صقل مهاراتهم وتطوير قدراتهم، وفتح آفاق جديدة أمامهم في هذا المجال الواسع.
ووفرت دار التقويم كافة الأجهزة والمعدات اللازمة لضمان سير برامج الدورتين على أكمل وجه، بما في ذلك التلسكوبات والمختبرات المتطورة، حرصًا منها على تقديم تعليم فلكي رفيع المستوى.
دار التقويم القطري تعلن أن قطر ستشهد ظاهرة القمر العملاق الأزرق، الذي يبدو أكبر 14٪ تقريبا وأكثر إضاءة 30 ٪ من القمر المعتاد بسبب اقترابه من الأرض#خبر #قطر🇶🇦 #مشيرب #منصة_مشيرب pic.twitter.com/upe2gGZAo3
— منصة مشيرب – Msheireb Platform (@msheirebQa) August 28, 2023
تدريب شامل
وتضمنت برامج الدورتين تدريبات نظرية وعملية وميدانية مكثفة، حيث تلقى المتدربون معلومات شاملة عن علم الفلك، وقاموا بتطبيقها عمليًا من خلال رصد النجوم والأجرام السماوية، واكتسبوا مهارات الرصد الفلكي المختلفة.
وتميز برنامج الراصد الفلكي بشموله ثلاثة محاور رئيسية: رصد الأجرام الفلكية داخل المجموعة الشمسية، حيث تعلم المتدربون كيفية رصد الكواكب والكويكبات والمذنبات.
رصد النجوم والمجموعات النجمية: تعرف المتدربون على أهم النجوم والمجموعات النجمية في سماء الليل.

واكتسب المتدربون مهارات متقدمة في استخدام التلسكوبات وأجهزة الرصد الفلكي الأخرى، وتحليل البيانات الفلكية.
واعتبر تخريج هذه الدفعة إنجازًا هامًا لدار التقويم القطري في مجال نشر الوعي الفلكي وتعزيز الكفاءات الوطنية في هذا المجال، وخطوة هامة نحو بناء جيل من الفلكيين القطريين المتميزين القادرين على المساهمة في رفعة علم قطر في المحافل الدولية.