“ناقلات” توقع عقد بناء 6 سفن لنقل الغاز مع هيونداي سامهو الكورية

وقعت شركة قطر لنقل الغاز المحدودة (ناقلات) اليوم الثلاثاء، عقدا مع شركة هيونداي سامهو للصناعات الثقيلة في كوريا الجنوبية لبناء 6 سفن غاز.

وينض العقد على بناء سفينتين منهم لنقل الغاز الطبيعي المسال بسعة 174 ألف متر مكعب، و4 سفن لنقل غاز البترول المسال/ الأمونيا بسعة 88 ألف متر مكعب.
ومن المخطط تسليم السفن الست خلال عامي 2026 و2027.

وتتميز السفن الحديثة لنقل الغاز الطبيعي المسال وغاز البترول المسال بأعلى المواصفات والمعايير الفنية والبيئية، والتي ستضمن الكفاءة المثلى في استهلاك الوقود، وخفض كبير في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مما يؤكد التزام ناقلات بالتحول نحو حلول الشحن المستدامة والصديقة للبيئة.

وقال المهندس عبد الله السليطي، الرئيس التنفيذي لـ(ناقلات) إن هذا التوسع يعكس عزم الشركة على التحديث وتقديم خدمات نقل بحري مبتكرة ومرنة لتلبية الاحتياجات المتنامية لقطاع شحن الطاقة العالمي.

وأضاف: “تعزز صفقات بناء السفن الجديدة مكانتنا كجهة رائدة في قطاع نقل الغاز الطبيعي المسال وغاز البترول المسال على المستوى العالمي من خلال تقديم خدمات استثنائية عبر وسائل آمنة وموثوقة وصديقة للبيئة لنقل الغاز المسال للإسهام في بناء مستقبل أكثر استدامة”.

من جهته، قال سيونغ يونغ بارك، رئيس شركة هيونداي سامهو: “ستعزز هذه الفرصة الشراكة المستمرة بيننا بما يعود بالنفع على بلدينا. ونؤكد التزامنا في الإسهام بأحدث التقنيات لضمان نقل أكثر أمانا وكفاءة.. نفخر بعلاقتنا المستمرة والممتدة منذ عقود مع ناقلات، ونتطلع لتأسيس روابط عمل أوثق تمكن الطرفين من أخذ زمام المبادرة في ريادة قطاع الغاز”.

وبهذ السفن الست، سيرتفع عدد ناقلات الغاز الطبيعي المسال في أسطول (ناقلات) إلى 71 سفينة، وسيرتفع عدد ناقلات غاز البترول المسال إلى 8 سفن. ولا تعني هذه الإضافة الجديدة زيادة في القدرة الاستيعابية والمرونة لعملائها فحسب، بل تعزز دور ناقلات في نقل الطاقة بوصفها شركة رائدة عالميا في قطاع نقل الغاز المسال وإعادة تبخيره.

عرش الغاز المسال

في مجال الطاقة، تتربع قطر على عرش إنتاج الغاز الطبيعي المسال وتسويقه عالميا، وتزود عددا كبيرا من الدول به، من الأرجنتين غربا إلى اليابان شرقا.

وأبرمت “قطر للطاقة” اتفاقيات للاستكشاف والإنتاج مع عشرات الدول، وأرست عقودا بعشرات مليارات الدولارات لتنفيذ مشروعي توسعة حقلي الشمال الشرقي والشمال الجنوبي، اللذين سيرفعان طاقة قطر الإنتاجية من 77 مليون طن إلى 126 مليون طن سنويا.

ومن المتوقع أن يبدأ إنتاجهما عامي 2026 و2027، على التوالي.

كما قامت “قطر للطاقة” بتوقيع اتفاقيات لزيادة أسطولها من ناقلات الغاز، ببناء 100 ناقلة بتكلفة 70 مليار ريال ضمن 3 اتفاقيات مع أحواض بناء السفن الكورية الثلاثة الكبرى.

الطاقة النظيفة

وعلى صعيد الطاقة النظيفة، تم افتتاح محطة “الخرسعة” للطاقة الشمسية، والتي توفر 10 بالمئة من الطاقة الكهربائية للدولة وقت الذروة.

وتخطط “قطر للطاقة” لإنشاء محطتين للطاقة الشمسية بمدينتي مسيعيد وراس لفان الصناعيتين، على أن تشرعا في إنتاج الكهرباء مع نهاية 2024.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *