رئيس غرفة قطر: 6.8 مليارات ريال حجم التبادل التجاري مع ألمانيا

اعتبر الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني، رئيس غرفة قطر، ألمانيا أحد أكبر الشركاء التجاريين للدوحة، بتبادل تجاري وصل إلى 6.8 مليارات ريال في 2022، مقابل 6.4 مليارات عام 2020.

جاء ذلك خلال اجتماعه، الأحد، مع وفد اقتصادي ألماني تقدمه الدكتور بيتر رامزاور الوزير الاتحادي السابق ورئيس غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية.

 شركات بـ100٪ رأسمال ألماني

ولفت رئيس غرفة قطر إلى وجود عدد من الشركات الألمانية تعمل في قطاعات متنوعة في قطر، وتسهم في نهضة البلاد وتوفر للسوق القطري منتجات بمستوى عال من الجودة، سواء برأس مال ألماني 100 في المئة أو من خلال شراكة، بالإضافة لوجود الكثير من الاستثمارات القطرية في ألمانيا في قطاعات عدة.

التعاون مع القطاع الخاص

وأكد على ترحيب غرفة قطر وتشجيعها للتعاون بين القطاع الخاص القطري والألماني، لا سيما المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتي تتميز فيها ألمانيا ببتكنولوجيا متقدمة.

قوانين استثمار رائدة

كما دعا الشركات الألمانية إلى التعاون مع نظيراتها القطرية في إنشاء تحالفات وشراكات فاعلة في ظل الفرص الاستثمارية التي توفرها قطر، مع توفر بنية تحتية متميزة وقوانين استثمار رائدة، والعديد من المحفزات والتسهيلات.

من جهته، قال الدكتور بيتر رامزاور: إن العلاقات كع قطر تشهد تطورا، وحجم التبادل التجاري في نمو متزايد، مشيرا إلى رغبة عدد من الشركات الألمانية في الدخول لأسواق المنطقة من خلال الاستثمار في قطر.

الفرص الاستثمارية في قطر

وأشار أن الوفود الألمانية لقطر زادت وتيرتها مؤخرا، ما يعكس اهتمام القطاع الخاص الألماني بالتعرف على الفرص الاستثمارية في قطر، والدخول في تحالفات مع الشركات القطرية في مجالات متنوعة، بجانب القطاعات التي تشهد تعاونا كالطاقة والتصنيع.

إشادة بتطور قطر

وأشاد رامزاور بالتطور الذي شهدته قطر، على مستوى البنية التحتية والتشريعات والقوانين المتعلقة بالاستثمار، موضحا أنهم ستعملون على تمهيد الطريق أمام المستثمرين من البلدين لإقامة مشروعات مشتركة، مستعرضا عددا من الاستثمارات والشراكات الناجحة بين البلدين.

عرض لوكالة ترويج الاستثمار

وخلال اللقاء قدمت وكالة ترويج الاستثمار عرضا حول إقامة الأعمال في قطر، والخدمات التي تقدمها الوكالة، وأبرز القطاعات للاستثمار في البلاد، كما قدم الجانب الألماني عرضا عن الفرص الاستثمارية في ألمانيا.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *