اتفاق جديد مع “بلومبرغ” لتظيم “منتدى قطر الاقتصادي” حتى 2027

وقعت “المدينة الإعلامية – قطر” ومجموعة “بلومبرغ” الإعلامية الأمريكية عقدا جديدا لتمديد تعاونهما في تنظيم “منتدى قطر الاقتصادي” حتى 2027.

وجرى التوقيع يوم الثلاثاء الماضي على هامش أعمال النسخة الثالثة من المنتدى الذي عقد في الدوحة بين 23 و25 مايو الجاري.

و سيسهم العقد الجديد في تعزيز مكانة قطر كمركز عالمي للأعمال والحوار والاستثمار، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء القطرية (قنا) عن الرئيس التنفيذي للمدينة الإعلامية، الشيخ علي بن عبد الله بن خليفة آل ثاني.

وقال المسؤول القطري إن المدينة الإعلامية في غاية  الحماس لتوسيع علاقتها مع مجموعة بلومبرغ الإعلامية “والارتقاء بالمنصة التي بنيناها معاً ويجسدها منتدى قطر الاقتصادي”.

ويساهم التزام قطر بالحوار العالمي -بحسب الشيخ علي بن عبد الله- في تحقيق لتطلعات الاقتصادية والاجتماعية التي حددت المسار الإيجابي لها على مر السنين.

مت جهته، أكد الرئيس التنفيذي لـ”بلومبيرغ”، سكوت هايفنز، إن المجموعة تتطلع إلى مواصلة عملها مع الجانب القطري وتقديم المنتدى الاقتصادي لقادة الأعمال الإقليميين والعالميين حتى عام 2027.

وقال هايفنز إن المنتدى أثبت أهميته في توسيع نطاق حوار الأعمال العالمي، مؤكدا أن المجموعة الأمريكية ترحب بتمديد هذا الحدث العالمي الذي يقام في الدوحة وتوسيع نطاقه.

وسلطت النسخة الثالثة من المنتدى -التي افتتحها سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني- الضوء على مكانة قطر في عالم الأعمال العالمي.

ويوفر المنتدى منصة حوارية للقادة والخبراء وصناع القرار في عدد من دول العالم بحثا عن حلول لأبرز المشكلات الاقتصادية، عبر جلسات نقاشية وحوارية متنوعة.

وشارك من المنتدى هذا العام أكثر من 32 وفدا رسميا من دول العالم وألفي مشارك من داخل البلاد وخارجها، وفق رئيس اللجنة التنفيذية للمنتدى الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني.

فقد أكد الشيخ علي بن عبد الله، عشية انطلاقه المنتدى أنه  “شهد تطورا كبيرا وبات منصة عالمية لمناقشة أبرز القضايا الاقتصادية”.

وقال إن النسخة الثالثة أكثر تطورا من سابقتيها بسبب تنوع الموضوعات المطروحة للنقاش وأهميتها وزيادة الطلب على الحضور والمشاركة الواسعة من القطاعين العام والخاص من كافة دول العالم.

وعقد المنتدى الأخير تحت عنوان “قصة جديدة للنمو العالمي”، وركز على أحدث التوجهات في مجالات التمويل والطاقة والرعاية الصحية والتكنولوجيا ودورها في دفع عجلة النمو المستقبلي.