“صنع في قطر” يعود لمهرجان أجيال السينمائي

يعود برنامج “صنع في قطر” إلى مهرجان أجيال الـ11 الذي تنظم مؤسسة الدوحة للأفلام، بعدما غاب عن نسخة العام الماضي.

وسينطلق المهرجان رسميا من الثامن إلى السادس عشر من نوفمبر القادم.

وتقبل طلبات المشاركة حتى الثاني من سبتمبر، من صانعي الأفلام في قطر للمشاركة في المهرجان.

بالإضافة إلى سلسلة عروض الأفلام التي تنظمها المؤسسة على مدار العام، يسعى المهرجان إلى تقليص الفجوات الثقافية بين الأجيال من خلال الأنشطة والفعاليات المصممة لتوليد تفاعل إبداعي بين مختلف قطاعات المجتمع.

ويمكن قبول طلبات قسم “صنع في قطر” للأفلام الروائية الطويلة أو الوثائقية بغض النظر عن مدته الزمنية.

ويشترط المهرجان أن يكون كاتب السيناريو أو المخرج أو المنتج قطريا أو يحمل إقامة صالحة في قطر، أو أن يجري تصوير معظم مشاهد الفيلم في قطر، أو أن يدور الفيلم حولها.

وسيحصل أفضل فيلم روائي أو وثائقي على جائزة نقدية قدرها 5 آلاف دولار، لكل منهما. كما سيحصل الفائز بجائزة عبد العزيز جاسم لأفضل أداء تمثيلي على 3 ألاف دولار.

يهدف المهرجان إلى تشجيع وتعزيز برامج السينما التعليمية في المنطقة، وتوفير تجربة ترفيهية للأسر والمربين من خلال التواصل الجماعي والفردي عن طريق وسيط السينما.

يوفر المهرجان في الوقت نفسه منصة مفتوحة للحوار بين المشاركين، حيث يناقشون مجموعة واسعة من التحديات التي يواجهها شباب اليوم.

المهرجان لا يساعد فقط في تأسيس جيل صاعد من الرواة، بل يقدم لهم أيضا منصة آمنة للتعبير عن أصواتهم الخاصة.

ويعد برنامج “صنع في قطر” فرصة مميزة للمصورين القطريين لعرض أفلامهم والتواصل مع صناع السينما وتبادل المعرفة والخبرات.

ويقدم المهرجان منصة قوية ومحفزة لتعزيز التواصل السينمائي في قطر ودعم الابتكار والإبداع في صناعة السينما المحلية.