رئيس الوزراء يفتتح الدورة الـ32 من معرض الدوحة الدولي للكتاب

افتتح رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الاثنين، الدورة الـ 32 من معرض الدوحة الدولي للكتاب التي تنعقد تحت شعار “بالقراءة نرتقي”.

ويشارك في الدورة الحالية التي تستمر حتى 21 من الشهر الجاري بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، أكثر من 500 ناشر مباشر من 37 دولة.

وتحل المملكة العربية السعودية هذا العام ضيف نسخة المعرض، وتشارك بجناح خاص يضم مجموعة من الكتب المتنوعة.

 

فعاليات متنوعة

من المقرر أن يحتضن المسرح الرئيس للمعرض 37 ندوة ثقافية وعلمية وأدبية واجتماعية، إلى جانب عدد من الأمسيات الشعرية.

كما يحتضن شارع المتنبي 6 مكتبات من بغداد، ومن المزمع أن يقام خلال فعالية الطبخ الحي 28 عرضا بمشاركة 28 طاهيا وطاهية.

وسينظم الصالون الثقافي 116 فعالية في حين تشهد المنطقة المركزية أعمالا فنية منها العزف على العود والكمان، والفن التشكيلي، والتصوير الضوئي.

ويضم المعرض 48 ورشة و87 عرضا في واحة الأطفال، منها ورش فنية ومساحات للأنشطة ومسرح للدمى.

وزار رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية خلال الافتتاح أجنحة المعرض، واطلع على دور النشر المشاركة، وعلى أحدث الإصدارات والكتب والمخطوطات.

كما زار الشيخ محمد بن عبد الرحمن جناح المملكة العربية السعودية ضيف شرف هذا العام، واطلع على بعض الإصدارات المعروضة فيه.

النسخة الأكبر

تتميز نسخة العام الجاري بأنها الأكبر في تاريخ المعرض من حيث عدد المشاركين البالغ 505 دور نشر من 37 دولة، بنحو 180 ألف عنوان و750 ألف كتاب، وفق ما أعلنته وزارة الثقافة عشية انطلاق الفعاليات.

وتقدم الدورة الـ 32 عددا من الخدمات العامة منها خدمة “مرشد القراءة”، وخدمة “اسألني”، إضافة إلى تطبيق الجوال للبحث عن الكتب، وخدمة الجمهور (الحمالي)، ومواقف مركبات مجانية للجمهور.

وتسعى نسخة العام الجاري لترسيخ مكانة الثقافة في قطر، وتأكيد الدور المحوري للمعرفة في نهضة المجتمع.

ويفتح المعرض أبوابه من الساعة 9 صباحا وحتى الـ 10 مساءً يوميا عدا يوم الجمعة الذي يبدأ الدخول فيه من الثالثة عصرا.

ويتميز جناح وزارة الثقافة هذا العام بإضافة صبغة تراثية وفنية وأخرى موسيقية على الشكل الداخلي للجناح الذي يعرض من خلاله جانب من التراث القطري.

ويمثل المعرض تجمعا تفاعليا حيا لأهل الكلمة والفن والثقافة بالجمهور، وملتقى متميزا لعناصر صناعة الكتاب والنشر لتبادل الخبرات وتعزيز الشراكات.

كما يساعد المعرض في تعزيز وإثراء علاقة أفراد الأسرة بالكتاب، وتتسم هذه النسخة الحالية بفعاليات وأنشطة منوعة ومخصصة للكبار والأطفال.

وتتنوع فعاليات الدورة الـ32 بين التعليم والتثقيف والفن والترفيه، وتوفر البيئة المناسبة لدعم الموهوبين والمبدعين، وفق ما أكده الدكتور غانم المعاضيد، الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة وجهود توطين الكتاب في تصريح لوكالة الأنباء القطرية.

وكان المعرض يعقد في يناير من كل عام قبل تغيير موعده إلى يونيو في النسخة الحالية.

وتأسس “معرض الدوحة الدولي للكتاب” عام 1972، وظل يقام كل عامين، حتى بدأت إقامته سنويا في 2002.

ووصل عدد دور النشر المشاركة في دورته الماضية إلى 437 دار نشر من 32  بلدا، وكانت الولايات المتحدة ضيف شرف الدورة.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *