أطلقت وزارة البيئة والتغير المناخي نسخة جديدة من مشروع إعادة تأهيل البر القطري؛ بهدف حماية الغطاء النباتي، ومكافحة ظاهرة التصحر في جميع مناطق الدولة، من خلال التركيز على الروض ذات الأهمية التاريخية والبيئية.
وزارة البيئة والتغير المناخي تطلق النسخة الجديدة من مشروع إعادة تأهيل البر القطري؛ بهدف حماية الغطاء النباتي، ومكافحة ظاهرة التصحر في جميع مناطق الدولة، من خلال التركيز على الروض ذات الأهمية التاريخية والبيئية.
ويشمل المشروع العمل على تأهيل (100) روضة خلال الخمس سنوات المقبلة،… pic.twitter.com/1RMQ9WIQs6
— منصة مشيرب – Msheireb Platform (@msheirebQa) March 6, 2024
ويشمل المشروع العمل على تأهيل (100) روضة (حديقة) خلال السنوات الخمس المقبلة، وذلك بعد إجراء عملية حصر وجمع البيانات الخاصة بتلك الروض، ومنح الأولوية للروض المهددة بتدمير غطائها النباتي، والتي تشمل أنواعا نادرة من النباتات، مع مراعاة عدد من المعايير البيئية والاجتماعية في اختيار الروض.
وتستهدف المرحلة الحالية إعادة تأهيل 36 روضة خلال 2024، حيث تشمل عملية التأهيل التنظيف وإزالة المخلفات منها وزراعتها، ووضع حواجز حولها لمنع دخول المركبات.
كما تعمل إدارة تنمية الحياة الفطرية على إزالة أشجار الغويف الغازية، وفي هذا الإطار قامت وزارة البيئة والتغير المناخي آخر 5 سنوات بإزالة أكثر من (5000) شجرة غويف من الروض والبر القطري، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وأكد محمد الخنجي، مدير إدارة تنمية الحياة الفطرية بالوزارة، أن الإدارة تضع عملية تأهيل وحماية البر القطري ضمن أولوياتها، كما تحرص على تنمية الغطاء النباتي بجميع المناطق، وإطلاق العديد من برامج التوعية لهذا الغرض، مشيرا إلى أن الوزارة قامت بوضع الخطط الكفيلة بتنفيذ هذه الخطوات خلال السنوات المقبلة.
وزارة البيئة والتغير المناخي : الطريق إلى جناح دولة قطر 🇶🇦 في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ #COP27.#مشيرب #منصة_مشيرب pic.twitter.com/O5rF3C1yd1
— منصة مشيرب – Msheireb Platform (@msheirebQa) November 8, 2022
وأوضح الخنجي أن الإدارة تخطط لاستكمال مشروع حصر الروض بالدولة، والإعلان عن قاعدة البيانات الخاصة، لافتا إلى أنه تم الانتهاء حتى الآن من حصر (1273) روضة في مختلف مناطق الدولة، تضمنت جمع بيانات الغطاء النباتي الخاص بكل روضة، ورصد التهديدات المحتملة.
وعلى صعيد حماية الروض، أكد مدير إدارة تنمية الحياة الفطرية أن الوزارة تقوم بجهود كبيرة في إطار حماية الروض بجميع أنحاء الدولة، حيث تم إغلاق عدد منها بشكل كامل، لحماية بعض أنواع النباتات النادرة والمهددة بالانقراض، كما جرى إغلاق عدد آخر بشكل جزئي، بغرض زراعتها وإعادة تأهيلها، ليستعيد الغطاء النباتي وضعه ونموه الطبيعي، مشيرا إلى وجود عدد آخر جرى حفظه وحمايته كمصدر مهم للموارد الوراثية النباتية بالدولة.
ونوه أن عملية حماية الروض شملت وضع حواجز حولها؛ بغرض منع دخول السيارات والمركبات والإضرار بغطائها النباتي، مع السماح للجمهور بارتيادها، لافتا إلى وضع لوحات إرشادية عليها؛ بهدف توعية الجمهور بأهمية الحفاظ على الروض والنباتات البرية، والتحذير من الإضرار بها.
وزارة البيئة والتغير المناخي، تطلق عدداً من الحيوانات البرية بمحمية سيلين بهدف إثراء الحياة الفطرية وزيادة التنوع الحيوي وحماية التوازن البيئي والغطاء النباتي وتهيئتها لزيارة الجمهور وزوار المونديال.#منصة_مشيرب • #قطر2022 pic.twitter.com/0HyKJR6JVP
— منصة مشيرب – Msheireb Platform (@msheirebQa) November 24, 2022
يذكر أن جهود وزارة البيئة والتغير المناخي خلال السنوات الماضية أسفرت عن إعادة تأهيل (31) روضة في مختلف أنحاء الدولة، واستزراع عدد (17463) شتلة برية في مختلف المواقع المعاد تأهيلها، إضافة إلى نقل عدد (4980) شجرة برية من مواقع مشاريع الدولة للبنية التحتية إلى الروض التي تتم إعادة تأهيلها تحت إشراف المختصين بالإدارة.