وقعت “Visit Qatar” اتفاقية مع شركة ” MELT Live” تهدف إلى استقطاب فعاليات عالمية مرموقة إلى دولة قطر، بما يعزز مكانتها كوجهة رائدة للثقافة وأنماط الحياة والترفيه.
وجرى توقيع الاتفاقية في الدوحة من قبل كل من رئيس قطر للسياحة ورئيس مجلس إدارة Visit Qatar سعد بن علي الخرجي، ورئيس شركة Melt Live Events ستيف هارفي.
وبموجب الاتفاقية، سيتم إطلاق فعاليتين رئيسيتين في العام المقبل:
- الأولى مهرجان FuelFest Qatar: وهو مهرجان يجمع بين ثقافة السيارات والموسيقى الحية.
- الثانية The Golf Classic by Steve Harvey: وهو حدث يجمع بين رياضة الغولف والترفيه ومشاركة المشاهير، ليقدم منصة فريدة للتواصل العالمي وتسليط الضوء على دولة قطر في المحافل الدولية.
وجهة للفعاليات الكبرى
وبهذه المناسبة، قال رئيس قطر للسياحة سعد الخرجي، إن هذا التعاون الاستراتيجي الجديد يعكس طموح قطر للسياحة في تعزيز مكانة دولة قطر كوجهة عالمية كبرى للفعاليات الثقافية وأنماط الحياة.
وأضاف: “من خلال إدخال منصات دولية مميزة مثل FuelFest وThe Golf Classic، نعمل على تنويع رزنامة فعاليات قطر، وخلق فرص جديدة للتفاعل، وإبراز التزام دولتنا بتقديم تجارب عالمية المستوى تلهم الجماهير حول العالم”.
ومن جانبه، قال رئيس شركة Melt Live Events ستيف هارفي: “يشرفني أن أكون في قطر لأشهد هذا الفصل الجديد والمميز مع Visit Qatar وMELT Live. هذه الفعاليات لا تقتصر على الترفيه فحسب، بل تهدف إلى بناء جسور التواصل، والاحتفاء بالثقافة، وصناعة تجارب لا تنسى”.
ويمثل توقيع هذه الاتفاقية بداية تعاون طويل الأمد، حيث يجري التخطيط لإطلاق رزنامة متنوعة من الفعاليات الإضافية من قبل MELT Live وVisit Qatar، وسيتم الإعلان عن تفاصيلها في الأشهر المقبلة.
وتؤكد هذه الشراكة التزام Visit Qatar بتوسيع نطاق الفعاليات في الدولة، وخلق فرص للتبادل الثقافي، وجذب جماهير عالمية لاختبار مزيج قطر الفريد من الضيافة الأصيلة وعروض الترفيه العالمية.
رزنامة فعاليات قطر
ونهاية الشهر الماضي، كشفت Visit Qatar عن الرزنامة الموحدة لفعاليات قطر 2025–2026، التي تضم الفعاليات الكبرى التي تستضيفها الدولة على مدار العام، وذلك خلال حدث خاص نُظم بحضور وزير الرياضة والشباب الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، إلى جانب عدد من الشركاء من مختلف الجهات.
و تسهم الرزنامة في تعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية رائدة تقدم محتوى غنيا ومتنوعا على مدار العام، يدعم الاقتصاد الوطني وقطاعي الضيافة والتجزئة، ويكرّس التعاون بين المؤسسات الوطنية والشركاء الدوليين.