شاهد.. جولة عدسة “مشيرب” في معرض السيارات الكلاسيكية 2025

شاهد.. جولة عدسة "مشيرب" في معرض السيارات الكلاسيكية 2025

أطلقت الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية برعاية رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني النسخة السادسة من مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية الفارهة 2025، وذلك في جزيرة اللؤلؤة، حيث تستمر الفعاليات حتى 23 نوفمبر الجار.

 وشهد الافتتاح حضور عدد من كبار الشخصيات، من بينهم المدير العام للهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية أحمد بن علي الحمادي، إلى جانب عدد من الشيوخ وكبار المسؤولين والسفراء.

ويأتي المعرض هذا العام بحلة متجددة ومساحة عرض مضاعفة، ليضم مجموعة من أندر وأفخم السيارات الكلاسيكية العالمية، مع مشاركة واسعة من دول مجلس التعاون الخليجي، وبإشراف من الاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية FIVA.

منصة لمحبي التراث

وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، أن المعرض بات منصة تجمع عشاق السيارات الكلاسيكية، موضحا أن الفعاليات لا تقتصر على العرض فحسب، بل تقدم روايات عن الابتكار والتصميم وتاريخ الصناعة، بما يعزز الهوية الثقافية لدولة قطر.

وشدد على أن النسخة الحالية تشكل نقلة نوعية، مشيدا بالدعم الرسمي الذي يعكس اهتمام الدولة بهذا الإرث الثقافي والهندسي.

من جانبه، أوضح عضو مجلس الإدارة الشيخ نواف بن ناصر بن خالد آل ثاني،  أن الجمعية تحرص في كل نسخة على تقديم إضافة نوعية من خلال اختيار أجمل السيارات الكلاسيكية وتخصيص جوائز مادية وعينية للمشاركين.

وأضاف أن المعرض يمثل مساحة للتفاعل الثقافي والتقني بين الجمهور وملاك السيارات وأعضاء لجنة التحكيم، مشيرا إلى تزايد اهتمام الشباب القطري بهذا المجال، وهو مايعكس نجاح الجمعية في ترسيخ ثقافة اقتناء السيارات الكلاسيكية كجزء من التراث الوطني.

مشاركة خليجية واسعة

وأشار أمين السر العام وعضو مجلس الإدارة المهندس عبداللطيف علي اليافعي ، إلى أن 40% من السيارات المشاركة هذا العام قادمة من دول مجلس التعاون.

وأوضح أن المسابقة تعتمد معايير دقيقة وضعها الاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية، وسيتم اختيار الفائزين وفق تقييم لجنة تحكيم متخصصة، على أن يعلن عن النتائج في اليوم الختامي وتتويج الفائزين الثلاثة الأوائل من كل فئة.

مشاركة متاحف قطر

من جهته أكد الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر محمد سعد الرميحي، أهمية المشاركة الأولى لمتحف قطر للسيارات في المعرض، باعتبارها محطة تعكس حرص المتاحف على إبراز القيمة الثقافية والفنية للسيارات.

وأعرب عن فخره بالانضمام إلى هذه الفعالية المتميزة، مع خبراء المتحف الذين ساهموا في لجنة تحكيم المسابقة، إلى جانب فريق التعليم الذي قدم  ورشات عمل مجتمعية لترسيخ ثقافة السيارات وتاريخها في الدولة.

وكشف عن عرض نسخة من سيارة “بنز باتنت موتورفاغن” 1886 التي تربط المعرض ببدايات صناعة السيارات.

فئات وجوائز متنوعة

وتشهد المسابقة خمس فئات تشملالفئة الأولى السيارات المصنعة من ما قبل 1947 والفئة الثانية مابين 1948 و1959 والفئة الثالثة من 1960 حتى عام 1970 بينما تشمل الفئة الرابعة السيارات من 1971 إلى 1981 والفئة الفئة الخامسة مابين 1982  و 1995، مع اختيار ثلاثة فائزين عن كل فئة حتى وإن اختلفت شركات التصنيع.

كما تتضمن جوائز للتميّز تشمل: أفضل سيارة استثنائية فخمة، الأكثر تمثيلا وحضورا، الأفضل محافظة على أصالتها، أفضل سيارة محافظة على إرثها المحلي، وأفضل سيارة في المعرض.

تجربة متكاملة للجمهور

ودعت الجمعية الجمهور إلى حضور المعرض والاستمتاع بتجربة تجمع بين الأصالة والحداثة في أجواء ثقافية وترفيهية، مشيرة إلى إضافة منطقة مخصصة للأطفال وعروض فنية متنوعة طوال أيام الفعالية.

وشهد الافتتاح تكريم الداعمين والشركاء الذين أكدوا أهمية هذه الفعالية في صون التراث الوطني وتعزيز الهوية الثقافية.

الرابط المختصر: https://msheireb.co/7ps