بلدية الدوحة تفتتح حديقة “النبج” الجديدة في منطقة الثمامة

افتتحت بلدية الدوحة حديقة النبج الجديدة في منطقة الثمامة، بحضور كل من وكيل الوزارة المساعد المهندس عبدالله الكراني ، ومدير عام بلدية الدوحة المهندس جمال النعيمي، و مدير إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية محمد السادة، ومساعد مدير إدارة الحدائق العامة محمد عبدالله.

وتعد “النبج الجديدة” الحديقة رقم 49 ضمن سلسلة حدائق بلدية الدوحة، وتبلغ مساحتها 2725 مترا مربعا، تشكل المساحات الخضراء منها ما يزيد على 66%.

 كما تم غرس أكثر من 66 شجرة بهدف تعزيز الغطاء النباتي وتحسين البيئة الحضرية في المنطقة.

وتضم الحديقة مرافق تلبي احتياجات مختلف فئات المجتمع، وتشمل:

• منطقة ألعاب للأطفال.
• منطقة مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة.
• منطقة للياقة البدنية.
• ممشى محيطي بطول 181 مترا.

اسم مستوحى من البيئة المحلية

وأوضحت بلدية الدوحة أن تسمية الحديقة باسم “النبج” جاءت نسبة إلى ثمرة النبق التي تنمو في أشجار السدر البري، وذلك في إطار مبادرة تهدف إلى تعزيز الهوية البيئية والثقافة المحلية من خلال التعريف بالنباتات القطرية وثمارها.

وأكد المهندس جمال النعيمي، في تصريحات صحفية خلال الافتتاح، أن إنشاء الحديقة يأتي ضمن جهود بلدية الدوحة الرامية إلى تعزيز معايير الاستدامة ورفع جودة الحياة داخل الأحياء السكنية.

وأضاف أن الحديقة تضاف إلى شبكة الحدائق الحالية، مشيرا إلى وجود حديقة جديدة قيد التنفيذ ستصبح رقم 50 بعد اكتمالها، دون تحديد موعد افتتاحها بعد.

20 حديقة جديدة

وتواصل وزارة البلدية تنفيذ خطتها الطموحة لتطوير الحدائق العامة في مختلف أنحاء قطر، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، وضمن توجه يركز على بناء بيئات مستدامة وصحية ومهيأة لخدمة المواطنين والمقيمين على حد سواء.

وقال مساعد مدير إدارة الحدائق العامة محمد عبدالله محمد، إن الوزارة تعمل حاليا على تطوير عدد من المواقع القائمة، من بينها إعادة تأهيل حديقة حيوان الدوحة السابقة، التي ستشهد مشروعا تطويريا شاملا، إلى جانب مشروع سفاري جديد بالقرب من بيت الباندا في الخور.

وفي مقابلة مع تلفزيون قطر نهاية شهر نوفمبر الماضي، أوضح أن هذه المشاريع جزء من رؤية طويلة الأمد تهدف إلى تلبية احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية.

وأضاف أن استراتيجية الوزارة تتماشى مع الخطة الخمسية للدولة، والمستندة بدورها إلى أهداف رؤية قطر الوطنية، وتشمل إنشاء مساحات ترفيهية جديدة ومواقع سياحية وحدائق مفتوحة ومغلقة لتعزيز جودة الحياة في مختلف مناطق البلاد.