يقع المبنى على جزيرة مبنية حسب الغرض على الكورنيش، ممشى الواجهة البحرية في الدوحة، ويعتبر أعجوبة معمارية من تصميم المهندس المعماري آي إم بي الحائز على جائزة بريتزكر. ويشتمل المتحف على أربعة طوابق تتضمن معارض دائمة ومؤقتة ومتجر هدايا ومقهى ومطعم إدام الراقي للشيف الشهير ألان دوكاس في الطابق الخامس. كما يضم مكتبة تراثية، تحتوي على 21,000 كتاب، منها 2,000 نسخة نادرة باللغتين العربية والإنجليزية.
يستضيف المتحف مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية على مدار العام، بما في ذلك عروض أوركسترا قطر الفلهارمونية وعروض الأفلام وفصول الفن والخطوط للمجتمع. وتطل حديقة متحف الفن الإسلامي، الوارفة بجوار المتحف، على بحر العرب، وتُعد وجهة مثالية للنزهات العائلية، أو المشي، أو الركض، أو دروس اليوجا في الهواء الطلق. ويضم بازار عطلة نهاية الأسبوع في الأشهر الأكثر برودة أكثر من مائة كشك لبيع كل ما لذّ وطاب من الأطعمة والمشروبات إلى الحرف اليدوية والملابس والمجوهرات.
صُمم المتحف على يد المهندس المعماري آي إم بي الحائز على جائزة بريتزكر، والمعروف بتصميم الهرم الزجاجي في الفناء الأمامي لمتحف اللوفر في باريس، ويقع المتحف على جزيرة مبنية حسب الغرض على ممشى الواجهة البحرية المركزي في الدوحة وتحيط به مساحات خضراء واسعة في حديقة متحف الفن الإسلامي.
المبنى مستوحى من السبيل، أو نافورة الوضوء، التي كانت موجودة في القرن التاسع داخل مسجد أحمد بن طولون في القاهرة بمصر. وتمتزج الأنماط الإسلامية التقليدية (القباب والأنماط الهندسية والأقواس والمسطحات المائية) مع الهندسية المعمارية الحديثة لإقامة هذا المتحف المميز في قطر.
أضف تعليقا