أعلنت جمعية القناص القطرية عن جدول فعالياتها وبطولاتها لموسم 2025 – 2026.
وكشف رئيس بطولات جمعية القناص ومهرجان مرمي متعب مبارك القحطاني، أن انطلاقة الموسم ستكون مع بطولة كتارا للصقور والصيد 2025 في نسختها الثانية، والمقرر إقامتها في 26 نوفمبر الجاري.
وأوضح أن البطولة هذا العام سيتميز بفصل جميع فئات الصقور في مسابقات الدعو، إذ خُصص شوط لكل فئة، إضافة إلى شوطين للإنتاج المحلي وشوط نخبة لفئة الجير، ليبلغ إجمالي عدد الأشواط 15 شوطا.
ولفت القحطاني إلى أن مسابقات الدعو هذا العام الأشواط التالية: فرخ حر، قرناس حر، فرخ شاهين، قرناس شاهين، فرخ جير بيور، قرناس جير بيور، فرخ جير قرموشة، قرناس جير قرموشة، فرخ جير شاهين، قرناس جير شاهين، فرخ جير تبع، قرناس جير تبع، فرخ حر إنتاج محلي، فرخ مخلوط كل الفئات إنتاج محلي، وأخيرا شوط النخبة فرخ الجير كل الفئات.
كما تضم البطولة مسابقات أخرى من أبرزها: مسابقة الطلع “قرناس حر”، ومسابقة الصقار الواعد لمسافة 200 متر في شوطين، إلى جانب سباق السلوقي للإناث والذكور، وجميعها وزعت وفقا للأعداد المسجلة.
مهرجان قطر للصقور “مرمي 2026”
وأشار القحطاني إلى أن الفعالية الثانية في الموسم ستكون “معزاب القناص الصغير”، والمقرر إقامتها خلال الفترة من 21 إلى 30 ديسمبر المقبل، يليها مباشرة مهرجان قطر الدولي للصقور والصيد “مرمي 2026” في نسخته السابعة عشرة، والذي ينطلق في الأول من يناير المقبل.
وأضاف أن بطولة القناص الدولية لسباق السلوقي في نسختها السادسة عشرة ستقام في أبريل من العام المقبل، على أن يعلن عن موعدها الدقيق لاحقا، مؤكدا أن التسجيل في كل بطولة ومهرجان سيتم فتحه في الوقت المناسب وقبل انطلاق الفعاليات بمدة كافية.
وتهدف جمعية القناص من خلال تنظيم هذه البطولات والأنشطة إلى ترسيخ القيم التراثية الأصيلة وتشجيع الصقارين على التمسك بالموروث العريق والأصيل والذي يفخر به القطريون، إلى جانب خلق روح تنافسية شريفة في أجواء أخوية، تترك أثرا واضحا محليا وإقليميا ودوليا.
تتويج الجمعية
وكانت جمعية القناص القطرية قد توجت في فبراير 2024 كأفضل منظمة رياضية تقليدية في العالم، أثناء مشاركتها في المنتدى السادس للرياضات الشعبية، والذي نظمه الاتحاد العالمي للرياضات الشعبية في أنطاليا التركية.
ويعكس التتويج تقدير الاتحاد العالمي بالجهد الكبير الذي تقوم به قطر ممثلة بجمعية القناص في مجال الرياضات الشعبية، إلى جانب جهود الجمعية في اعتماد ملف الصقارة كإرث معنوي للإنسانية في اليونسكو.
