دشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وسم “أمير السلام” للتعبير عن فخرهم وامتنانهم للجهود الدؤوبة التي قادها سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على مدار عامين، من أجل وقف نزيف الدم وحرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وبعد عامين من العمل المتواصل للدبلوماسية القطرية، واستضافة الدوحة لوفود المفاوضات، وتعزيز قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية والطبية، تكللت هذه الجهود بتوقيع سمو الأمير على اتفاق وقف الحرب في غزة إلى جانب الرئيس المصري , والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الأمريكي في “قمة شرم الشيخ للسلام”.
سبق ذلك الإشادة التي حظي بها سمو الأمير من قادة وزعماء دول العالم، إذ وُصف سموه بـ”صانع السلام والقائد الاستثنائي”، وهو ما أكده الرئيس الأمريكي في خطابه خلال “قمة السلام”، إذ توجه بشكر خاص لسمو الأمير مؤكدا أنه “قائد عظيم”.
وفي السياق، شكر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دولة قطر وسمو الأمير على الجهود المخلصة المبذولة، والتي أفضت إلى اتفاق إنهاء الحرب في غزة، كما أشاد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، بجهود سمو الأمير لإحلال السلام حول العالم.
كما أشاد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش بالدور الدبلوماسي الفاعل الذي قدمته قطر في تيسير تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا أن الجهود القطرية كانت أساسية لتحقيق هذا التقدم المهم.
وعبر وسم “أمير السلام”، شارك الناشط محمد السويدي تقريرا لصحيفة واشنطن بوست قالت فيه: “هل قلب أمير السلام الطاولة على نتنياهو”. ويتساءل التقرير: “هل أصبحت قطر هي القوة الجديدة في المنطقة؟”.
من جانبه، كتب الإعلامي حسن الأنواري: “من قلب الدوحة خرجت رسالة الأمل، ومن رؤية سمو الأمير تولد مبادرات السلام التي تُعيد للعالم اتزانه”.
وأضاف: “بين أروقة السياسة وضجيج الأزمات، ظل سمو الأمير ثابتا على مبدأ واحد: السلام طريق الشعوب إلى المستقبل”.
وبأبيات شعرية عبّر تركي الهاجري قائلا:
“يا مرحبـا باللي يهـز الطـوابيـر
تميم أخو روضة سليل الزعامة
زيزومنا الي ما يهـاب المقاديـر
يطبخ سطر والشعب كله حزامه
وقف لغزة لين جات التباشير
وأنهى قضيتهـا بعـزم وصـرامه”
وكتب الإعلامي عبد الرحمن القحطاني: “سيدي سمو الأمير لا يتحدث عن السلام فقط، بل يصنعه بالفعل يسعى، يتفاوض، ويصرّ على أن يكون سلامًا عادلًا يحفظ كرامة الشعب الفلسطيني”.
وفي مقاله بهذا الشأن، قال رئيس تحرير صحيفة الشرق القطرية: “إذا كانت مدينة شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية الشقيقة قد شهدت قمة سلام غزة، فإن التاريخ سيظل محفورا في ذاكرته أن من عمل طوال عامين يواصل الليل بالنهار، دون كلل أو ملل، بحكمة وإرادة وإخلاص لإنهاء حرب غزة ورفع المعاناة عن أهلنا في القطاع والوصول إلى هذه اللحظة التاريخية، هو حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه”.
وفي السياق، كتب مبارك الخيارين: “انتهت قمة شرم الشيخ للسلام، وسجل سيدي سمو الأمير فيها حضورا متألقا جسد مكانة بلادي ودورها على الخارطة السياسية، بل وعبر أصدق تعبير عن الجهود الدبلوماسية الحكيمة التي بذلها سموه في مجال الوساطة الأمينة التي شهد العالم بموضوعيتها وتأثيرها”.
أمير السلام.. سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يحظى باحتفاء شعبي ودولي واسع، تقديرا للجهود الدؤوبة التي قادها سموه على مدار عامين، وتكللت بالتوصل لاتفاق ينهي الحرب على غزة pic.twitter.com/itOt59j3pu
— منصة مشيرب – Msheireb Platform (@msheirebQa) October 14, 2025