محمد المهدي ابليلا
أكد وزير المواصلات والاتصالات البحريني الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أن الخط البحري سيعزز الروابط بين قطر والبحرين.
وصرَّح آل خليفة لـ “مشيرب” بأن الخط البحري الجديد مستلهم من الإرث البحري الخليجي، الذي شجع على تدشين المشروع.
وشدّد على حرص البحرين على التنسيق مع المسؤولين القطريين من أجل تطوير منظومة النقل البحري بين البلدين، معربا عن تقديره لجهود وزارة المواصلات في هذا الصدد.
ويقرب الخط البحري المسافات بين ميناء الرويس ومرفأ سعادة، إذ يقدم تجربة سفر استثنائية للمسافرين مع سهولة الإجراءات وكفاءة الخدمات.
ولفت وزير المواصلات والاتصالات البحريني أن قطر والبحرين يحرصان على تطبيق أعلى معايير الجودة التشغيلية.
وأشار إلى أن المشروع هو نتاج لـ 20 عاما من الخبرة في النقل البحري، مؤكدا أن المراكب ستوفر أعلى معايير الراحة للركاب.
ودعا الوزير المواطنين والمقيمين في الدولتين إلى الاستمتاع بالتجربة الجديدة الأولى من نوعها.
وجدد الشكر إلى الجهات المسؤولة كافة في دولة قطر، مشيدا بجهود وزارة الداخلية التي ساهمت في إنجاز هذا المشروع.
عدد الرحلات
وتبدأ المرحلة التشغيلية الأولى للرحلات بين 7 و12 نوفمبر الجاري بواقع رحلتين يوميا (ذهابا وإيابا)، إحداهما صباحية والأخرى مسائية، على أن ترتفع إلى ثلاث رحلات يوميا من 13 إلى 22 نوفمبر الحالي، مع إمكانية زيادتها تدريجيا حسب الإقبال.
ويتضمن المشروع قوارب للدرجة العادية بطاقة 28 راكبا، وأخرى لدرجة كبار الشخصيات “في آي بي” (VIP) بطاقة 32 راكبا، مزودة بخدمات ضيافة ومرافق حديثة، في وقت تطبق فيه جميع الإجراءات الأمنية والجمركية المعتمدة في البلدين لضمان سلامة الركاب.
وكانت قطر والبحرين قد اعادتا مؤخرا إحياء مشروع الجسر البري بينهما المعروف باسم “جسر المحبة”، وذلك بهدف تسهيل حركة السفر داخل دول مجلس التعاون، وتعزيز التجارة والاستثمارات المشتركة.
ويمتد الجسر لنحو 40 كيلومترا فوق مياه الخليج العربي، ليربط الساحل الشمالي الغربي لقطر بجزيرة البحرين، وقد أنشأ البلدان عام 2008 مؤسسة مشتركة للإشراف على المشروع وخطط الربط بسكة حديد خليجية موحدة.

