أوضح الرائد الركن علي مبارك السبيعي من خلية التقييم في “تمرين وطن” طبيعة التنبيه الذي وصل إلى الجمهور خلال فعاليات التمرين، مبينا أن الهدف من الإشعار هو تعزيز وعي المواطنين والمقيمين بآليات الاستجابة في حال وقوع أي أزمة أو حدث طارئ في الدولة، بما يرسخ مفهوم الحذر والتأهب إلى حين عودة الأمور إلى وضعها الطبيعي.
وأشار السبيعي في تصريحاته لـ “تلفزيون قطر” إلى الدور المحوري الذي تضطلع به خلية التقييم ضمن تمرين وطن، موضحا أن المهمة الاستراتيجية الموكلة إليها ترتكز على تنفيذ مراحل تقييم أساسية تهدف إلى قياس سرعة الاستجابة ورفع كفاءتها.
وأوضح أن هذه المراحل صممت لضمان تحقيق أعلى درجات الجاهزية والاستفادة من السيناريوهات المطروحة خلال تمرين وطن 2025.
وأضاف أن التمرين شهد مشاركة واسعة من مختلف المؤسسات، سواء من القطاع العسكري أو المدني، إذ عملت جميع الجهات بشكل متناغم لرفع مستوى التنسيق والجاهزية في مواجهة أي حادث أو طارئ محتمل.
كما شدد على أهمية أن يعي كل فرد دوره ومسؤولياته في منظومة الاستجابة، سواء كان من الجهات المشاركة أو من أفراد المجتمع الذين يتلقون الإشعارات والتوجيهات.
وبين السبيعي أن خلية التقييم تعمل وفق آلية شاملة تبدأ قبل انطلاق التمرين وتستمر أثناءه وبعد انتهائه، من خلال رصد جميع الإجراءات وتحليلها بهدف تطوير الأداء وتعزيز فاعلية الاستجابة في المستقبل.
واختتم بالتأكيد على أن هذه الجهود تأتي في إطار حرص الدولة على تعزيز جاهزيتها الوطنية ورفع مستوى الوعي لدى الجمهور لضمان التعامل الفعال مع مختلف الطوارئ المحتملة.

