سلّمت دولة قطر الهيئة الخيرية الأردنية 7 مقطورات من المواد الغذائية لصالح سكان قطاع غزة، وذلك ليتم إرسالها ضمن الجسر البري الأردني لقطاع غزة.
وأجرت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية لولوة بنت راشد الخاطر زيارة إلى مستودعات الهيئة الخيرية الأردنية في الغباوي، بحضور سفير دولة قطر لدى الأردن الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني.
وأكد أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية حسين الشبلي أن التعاون المشترك والشراكة الاستراتيجية بين الهيئة الخيرية الأردنية والمنظمات الإنسانية القطرية والحكومة القطرية هي نتاج للرؤية المشتركة.
📌قطر تُسلم الهيئة الخيرية الأردنية 7 مقطورات من المواد الغذائية لصالح سكان قطاع غزة، وذلك ليتم إرسالها ضمن الجسر البري الأردني.
📌وأجرت وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية لولوة بنت راشد الخاطر زيارة إلى مستودعات الهيئة الخيرية الأردنية في الغباوي، بحضور سفير دولة قطر… pic.twitter.com/pl08weMgRf
— منصة مشيرب – Msheireb Platform (@msheirebQa) July 25, 2024
وفي السياق، اجتمعت الخاطر مع مستشار ملك الأردن رئيس مجلس أمناء الهيئة الخيرية الأردنية سمو الأمير راشد بن الحسن، وبحثت معه علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها ، وآخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة .
وناقش الاجتماع معوقات دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ، وأكد على أهمية انسيابها بشكل كاف إلى مختلف أنحاء القطاع .
وأعربت الخاطر عن تقدير دولة قطر لدور المملكة الأردنية في إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر المسار الأردني.
📌تبرعت دولة قطر من خلال صندوق قطر للتنمية بمبلغ 25 مليون دولار أمريكي للأونروا، وذلك دعما في مجالات التنمية البشرية والمجالات الإنسانية في المنطقة.
📌وقال مدير صندوق قطر للتنمية بالإنابة سلطان بن أحمد العسيري إن هذا التبرع يؤكد من جديد دعم دولة قطر القوي للقضية الفلسطينية… pic.twitter.com/cDQqwvUdQO
— منصة مشيرب – Msheireb Platform (@msheirebQa) July 25, 2024
وفي مايو الماضي، انلطقت المرحلة الثانية من مشروع السلال الغذائية التي تتوجه برا من الأردن إلى المتضررين في قطاع غزة وذلك بالتعاون بين الهلال الأحمر القطري والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وبالتنسيق مع الهلال الأحمر الأردني.
وشملت المرحلة الثانية نحو 12 ألف طرد على متن 24 شاحنة انطلقت من الأردن إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لتسليمها لمكتب الهلال الأحمر القطري في غزة.
وتشتمل الطرود على مواد غذائية تكفي الأسرة لمدة شهر، ويزن كل منها حوالي 30 كيلو جراما.
وفي ثاني أيام عيد الفطر الماضي، أطلق الهلال الأحمر القطري والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، المرحلة الأولى من المشروع، وتم إدخال 3296 طردا غذائيا إلى القطاع.
ويبلغ الحجم الإجمالي للطرود التي سيتم إدخالها وتوزيعها 23,500 طرد، تعادل 700 طن من المواد الغذائية.
عرض هذا المنشور على Instagram
دعم أونروا
وأمس الخميس، تبرعت دولة قطر بـ 25 مليون دولار لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) حتى تتمكن من مواصلة عملها في مجالات التنمية البشرية والمجالات الإنسانية بالمنطقة.
وقال مدير عام صندوق قطر للتنمية بالإنابة سلطان بن أحمد العسيري، إن أونروا تلعب دورا حاسما في إيصال المساعدات إلى سكان قطاع غزة الذين يواجهون حربا مروعة.
وأشار إلى دور الوكالة الحيوي في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين في أقاليم عملياتها بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والحماية الاجتماعية.
وأكد العسيري أن هذا التبرع “يؤكد من جديد دعم دولة قطر القوي للقضية الفلسطينية ولمعالجة الأوضاع الإنسانية التي تواجه لاجئي فلسطين”.
من جهتها، قالت مديرة دائرة العلاقات الخارجية والاتصالات في الأونروا تمارا الرفاعي: “لطالما كانت دولة قطر داعما ثابتا للاجئي فلسطين ومناصرا وداعما لعمل الأونروا في المنطقة”.
وأضافت الرفاعي أن الوكالة “ممتنة لحكومة وشعب قطر على تضامنهم وسخائهم، خاصة وأن الوضع في غزة قد وصل إلى مستويات غير مسبوقة من المعاناة”.
وجاء التبرع بعد يومين من موافقة الكنيست في قرائته الأولى على تصنيف الوكالة كمنظمة إرهابية، وهي خطوة أدانتها دولة قطر بشدة واعتبرتها جزءا من محاولات تفكيك الوكالة.
وقالت وزارة الخارجية في بيان يوم الثلاثاء إنها تعتبر القرار انتهاكا صارخا للقوانين والأعراف الدولية وامتدادا للحملة الممنهجة الهادفة إلى تفكيك الوكالة في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى خدماتها الإنسانية جراء التداعيات الكارثية للحرب المستمرة في قطاع غزة.
وشددت وزارة الخارجية على ضرورة وقوف المجتمع الدولي بحزم في مواجهة المخططات الإسرائيلية الرامية لتصفية الوكالة وحرمان ملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان من خدماتها الحيوية.
كما أكدت دعم دولة قطر الكامل لوكالة “الأونروا”، انطلاقا من موقفها الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وتقدم الأونروا خدمات التعليم والرعاية الصحية والمساعدات لملايين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا. وحذرت قطر من التداعيات الكارثية التي يمكن أن تترتب على وقف تمويل الوكالة التي تخدم ملايين الفلسطينيين في بلدان عدة.

