يفتتح سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية، صباح يوم غد الثلاثاء، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.
ويشارك في مؤتمر القمة العالمي عدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات والوفود من الدول، وممثلو المؤسسات والمنظمات الإقليمية والدولية وضيوف المؤتمر.
ويجمتع القادة من 4 إلى 6 نوفمبر 2025 في العاصمة القطرية، في لحظة حاسمة لتجديد الوعود التي قطعت لأول مرة في كوبنهاجن 1995 بهدف وضع رؤى وحلول هادفة من أجل التنمية الاجتماعية.
وتعد قمة الدوحة أول اجتماع رسمي للجمعية العامة للأمم المتحدة يعقد خارج نيويورك أو جنيف وذلك وفقا للنظام الداخلي للجمعية العامة للمنظمة الدولية.
وتشهد القمة مشاركة أكثر من 8 آلاف من ممثلي الدول الأعضاء إلى جانب ممثلي الجهات المعنية ذات الصلة لتجديد التزامهم المشترك بالعدالة الاجتماعية وتحويل هذا الالتزام إلى إجراءات ملموسة تضع الإنسان في صميم عملية التنمية المستدامة.
وتوفر القمة فرصة محورية لإعادة بناء التضامن ورسم مسار جديد نحو مستقبل أفضل و تتمثل أهدافها الثلاثة الرئيسة في:
- تجديد الالتزام بإعلان كوبنهاجن وتقييم الثغرات في مجال التنمية الاجتماعية.
- تعزيز العدالة الاجتماعية على أساس نظام متعدد الأطراف أقوى وأكثر فاعلية.
- تعزيز نهج متكاملة تتمحور حول الإنسان لتسريع التقدم الاجتماعي.
وتتطلع قطر أن تكون هذه القمة فرصة لتسريع وتحفيز الإجراءات التحولية وتحقيق التقدم في خطة عام 2030.
وفي صميم القمة يتم اعتماد إعلان الدوحة السياسي، الذي سيعيد التأكيد على القيم المشتركة ويحدد إجراءات ملموسة عبر مجالات رئيسة، هي:
- استراتيجيات شاملة للقضاء على الفقر.
- العمل اللائق والتحول الاقتصادي.
- تعزيز الاندماج الاجتماعي.
- الأمن الغذائي وأعطاء الأولوية للصحة.
- التحول الرقمي و الذكاء الاصطناعي.
- القدرة على الصمود أمام تغير المناخ.
- المساواة بين الجنسين.
- تمويل التنمية الاجتماعية.
- وذلك للمضي قدما بمستقبل أكثر شمولا وازدهارا.

