يتوجه سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك للمشاركة في اجتماعات الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ستعقد في مقر المنظمة بنيويورك.
وسيلقي سمو الأمير خطابا في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة يوم الثلاثاء المقبل الموافق 23 سبتمبر الجاري.
يرافق سمو الأمير رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووفد رسمي.
اجتماعات الجمعية العامة
ويجتمع قادة العالم في نيويورك، لإلقاء خطابات على مدى أيام عدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة تبدأ يوم الثلاثاء القادم.
وسيبحث قادة العالم عن حلول للتحديات العالمية من أجل تعزيز السلام والأمن والتنمية المستدامة، تحت شعار “معا بشكل أفضل: 80 عاما وأكثر من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان.”
ولا تزال الأمم المتحدة بعد 8 عقود على إنشائها المكان الوحيد الذي تستطيع فيه الدول الاجتماع لمعالجة خلافاتها وإيجاد أرضية مشتركة بما يسهم في صياغة مستقبلها المشترك.
الأمم المتحدة
وتأسست الأمم المتحدة في عام 1945 بانضمام 51 عضوا أصليا إليها، وزاد عدد أعضائها منذ ذلك الحين إلى 193. كما يمكن لزعيمي دولتين من غير الأعضاء لهما صفة مراقب – معروفين في الأمم المتحدة باسم الكرسي الرسولي ودولة فلسطين – وعضو مراقب، وهو الاتحاد الأوروبي، التحدث أيضا.
وجرت العادة أن تكون البرازيل دائما أول دولة عضو تتحدث. ويرجع السبب في ذلك، بحسب مسؤولين في الأمم المتحدة، إلى أنه في السنوات الأولى من عمر المنظمة الدولية تقدمت البرازيل للتحدث أولا عندما كانت الدول الأخرى مترددة في القيام بذلك.
وباعتبارها الدولة المضيفة لمقر الأمم المتحدة في نيويورك، فإن الولايات المتحدة هي الدولة الثانية التي تلقي كلمتها في الجمعية العامة.
ومن هنا توضع القائمة بعد ذلك على أساس التسلسل الهرمي وأسبقية الحضور. ويتحدث رؤساء الدول أولا، يليهم نواب رؤساء الدول وأولياء العهد، ثم رؤساء الحكومات والوزراء ورؤساء الوفود الأقل رتبة.
ويُطلب من القادة الالتزام بوقت محدد طوعي مدته 15 دقيقة. ووفقا لسجلات الجمعية العامة، فإن أحد أطول الخطابات التي ألقيت خلال افتتاح الجمعية العامة كان في عام 1960 للزعيم الكوبي فيدل كاسترو الذي تحدث 4 ساعات ونصف الساعة تقريبا. وتحدث الزعيم الليبي معمر القذافي لأكثر من ساعة ونصف الساعة عام 2009.
