سمو الأمير يبدأ زيارة رسمية إلى هولندا الأحد

سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني

يبدأ سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يوم غد الأحد، زيارة رسمية إلى هولندا، تلبية لدعوة من الملك فيليم ألكسندر.

وسيبحث سمو الأمير مع الملك فيليم ألكسندر ورئيس الوزراء مارك روته، وكبار المسؤولين، تعزيز علاقات التعاون بين البلدين بالإضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما سيتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات في مجالات مختلفة.

وأواخر أبريل الفائت، بحث سمو الأمير، مع رئيس وزراء هولندا، مارك روته، تطورات الأوضاع في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه سمو الأمير، من رئيس الحكومة الهولندية.

واستعرض الاتصال العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها وتعزيزها، إضافة إلى بحث عدد من المستجدات ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودوليا، خاصة المتعلقة بتطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

و8 نوفمبر 2023، عقد سمو الأمير جلسة مباحثات مع مارك روته، تتعلق بتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وجهود وقف العدوان.

وقال سمو الأمير بعد الجلسة إنه بحث مع روته “تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، “وجهود البلدين الدبلوماسية للدفع في اتجاه وقف العدوان على غزة بشكل عاجل”.

كما ناقشت المباحثات -حسب تغريدة سمو الأمير- “فتح ممرات آمنة أمام جهود الإغاثة الدولية للتخفيف من حجم الأزمة الإنسانية التي يعانيها أشقاؤنا الفلسطينيون”.

ووفق وكالة الأنباء القطرية “قنا”، أعرب الشيخ تميم بن حمد خلال اللقاء عن تمنياته بأن تتميز العلاقات بين البلدين وأن تشهد مزيدا من التطور والنماء.

وقالت الوكالة إن رئيس الوزراء الهولندي أعرب عن شكره وتقديره لسمو الأمير على جهود دولة قطر الدبلوماسية إقليميا ودوليا، لا سيما في ما يتعلق بالأوضاع في غزة.

وأضافت أن الجلسة تناولت تعزيز العلاقات والعمل على وقف العدوان الإسرائيلي على غزة بشكل فوري.

وفي الثالث من نوفمبر الماضي، بعث سمو الأمير، رسالة خطية إلى رئيس الوزراء الهولندي، وذلك بعدما تلقى سموه اتصالين هاتفيين من روته في 19 و23 أكتوبر 2023.

وتناولت الاتصالات العلاقات الثنائية والتطورات الجارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق ما أعلنته الوكالة الرسمية.

وأكد سموه خلال الاتصالين، “موقف الدوحة الثابت من إدانة كافة أشكال استهداف المدنيين، وضرورة بذل الجهود لخفض التصعيد وتجنيب المدنيين تبعات القتال”.

كما شدد على ضرورة “فتح الممرات الآمنة في غزة للإغاثة والجهود الإنسانية، وضمان عدم اتساع رقعة العنف إقليميا”.

ونجحت وساطة قطر في إطلاق سراح عشرات المحتجزين المدنيين من حاملي جوازات السفر الأجنبية المتواجدين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة.

الرابط المختصر: https://msheireb.co/2ss