تطور لافت.. الاتحاد الأوروبي يتهم تل أبيب باستخدام “سلاح حرب” المجاعة في غزة

اتهم جوزيب بوريل الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، في تطور لافت، الكيان الإسرائيلي باستخدام المجاعة في قطاع غزة كسلاح حرب.

وشدد المسؤول الأوروبي خلال كلمة في مجلس الأمن الدولي بخصوص التعاون بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، على أن الوضع في غزة مأساوي، مؤكدا على ضرورة وصول المساعدات إلى القطاع بشكل عاجل.

 

وأوضح بوريل أن الأمم المتحدة ووكالاتها في غزة، هي شريان الحياة الأخير للكثيرين،.

وأشار إلى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) موجودة لأن هناك لاجئين فلسطينيين، “وأن هؤلاء اللاجئين لن يختفوا إذا اختفت الأونروا”.

وأكدت أن العالم سيشهد أكبر عدد من ضحايا الجوع خلال الأيام القادمة.

وكانت وزارة الصحة في غزة حذرت، الثلاثاء من أن الجوع سيفتك بكافة سكان شمال غزة، بسبب قلة المساعدات.

وسبق أن حذرت الحكومة القطرية من التداعيات الكارثية التي ستترتب على وقف بعض الدول تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، وأكدت دعمها الثابت لاستمرار وتكثيف الجهود من أجل إغاثة الفلسطينيين في قطاع غزة.

جاء ذلك في اتصال هاتفي أجرته وزيرة التعاون الدولي بوزارة الخارجية لولوة الخاطر، منتصف فبراير الماضي، مع المفوض العام لأونروا فيليب لازاريني.

وتناول الاتصال التعاون بين الجانبين وخصوصا ما يتعلق بالعمل الإنساني في قطاع غزة وأهمية تشكيل فريق دولي لتنسيق إيصال المساعدات إلى مختلف مناطق القطاع دون عوائق.

وأكدت الخاطر -خلال الاتصال- مواصلة المساعدات القطرية العاجلة للقطاع، ودعت المانحين الدوليين إلى مواصلة تقديم الدعم اللازم خصوصا مع ظل فشل المجتمع الدولي في الوصول لحل سياسي يوقف الحرب المستمرة على المدنيين في القطاع منذ أربعة شهور.

وقالت الخاطر إن “أونروا” تدعم ملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا، محذرة من أن تعليق تمويلها سيؤثر سلبا على عملها وقدراتها في الاستجابة للحاجات الملحة للفلسطينيين في كل هذه المناطق.

الرابط المختصر: https://msheireb.co/22s