“الوطنية لحقوق الإنسان” تنظم ورشة للتوعية بمخاطر الإجهاد الحراري للعمال

اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تنظم ورشة عمل لتوعية السائقين بمخاطر الإجهاد الحراري

نظمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، الأربعاء، ورشة عمل لتوعية سائقي شركات التوصيل وجميع المعنيين بمخاطر الإجهاد الحراري، وذلك ضمن حملة الحق في الصحة للعمال “عمال أصحاء.. لتنمية مستدامة”.

وهدفت الورشة إلى تعزيز الوعي بالمخاطر التي قد تواجه الشريحة الأكثر عرضة لها، ويتم ذلك بالتعاون مع وزارة العمل، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والهلال الأحمر القطري، ومكتب منظمة الصحة العالمية.

وأكد مدير إدارة الشؤون القانونية في اللجنة، ناصر مرزوق المري، أهمية الحملة التوعوية التي تقدمها اللجنة، بهدف توعية العمال بحقوقهم في الرعاية الصحية والسلامة المهنية، بما يتوافق مع المعايير الوطنية والدولية لحقوق الإنسان.

كما شدد في كلمة خلال الورشة، على أهمية التعاون مع جهات حكومية ومنظمات دولية ومؤسسات محلية لتحقيق أهداف الحملة.

من جانبه، أكد رئيس قسم التوعية والإرشاد بإدارة العمل، علي الخلف، على حرص وزارة العمل على توفير بيئة صحية لجميع العاملين.

وشدد على أهمية تجنيب عمال التوصيل العمل في فترة الظهيرة خلال الصيف.

واستعرض جهود الوزارة في مراقبة تنفيذ القرارات اللازمة لحماية العمال من الإجهاد الحراري، بما في ذلك حظر العمل في الأماكن المكشوفة خلال فترة محددة.

من جانبها، ثمنت ممثلة منظمة الصحة العالمية لدى قطر، د. ريانة أحمد بو حاقة، التعاون المثمر مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في توعية العمال بمخاطر الإجهاد الحراري، مؤكدة  أهمية الوعي بالصحة خلال فترة الظروف الجوية القاسية.

وقدم المستشار القانوني باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، د. أسامة الألوسي، ورقة عمل حول “الحق في الصحة للعمال”، حيث استعرض مفهوم الحق في الصحة وأهميته في بيئة العمل، ودور اللجنة في تعزيز هذا الحق وحمايته.

ومنتصف مارس الفائت، احتفلت دولة قطر بـ “اليوم العربي لحقوق الإنسان“، الذي يصادف 16 مارس من كل عام، والذي دخل فيه “الميثاق العربي لحقوق الإنسان” حيز النفاذ.

وجاء احتفال 2024 تحت شعار “حماية الأسرة وتقوية أواصرها”.

وهدف “الميثاق العربي” إلى وضع حقوق الإنسان العربي ضمن الاهتمامات الأساسية للدول العربية، وتنشئة المواطن فيها على الاعتزاز بهويته وفاء لوطنه والتصاقا بأرضه، وإعداد الأجيال العربية لحياة حرة مسؤولة في مجتمع عربي متضامن بالتلازم بين الوعي بالحقوق والالتزام بالواجبات، تسوده المساواة وقيم التسامح والاعتدال.

وأكد د. تركي بن عبد الله آل محمود، مدير إدارة حقوق الإنسان في وزارة الخارجية القطرية، في تصريح صحفي أهمية القيم والمبادئ التي دعا إليها “الميثاق العربي”، لاسيما تعزيز مبادئ حقوق الإنسان والسلام والتنمية ومبدأ الكرامة الإنسانية وإعلاء قيم المساواة ومنع التمييز في إطار الاحترام والتسامح المتبادل.

وقال إن إيمان قطر بأهمية حقوق الإنسان وحمايتها والنهوض بها ليس وليد اليوم، بل نابع من ديننا الحنيف وثقافتنا الإسلامية والدستور، الذي كرس في باب “الحقوق والواجبات”، 24 حقا من حقوق الإنسان التي تقوم الدولة بحمايتها وترسيخها.

الرابط المختصر: https://msheireb.co/2rl