4 مجالات أساسية بحثها سمو الأمير ورئيس وزراء المملكة المتحدة

سمو الأمير ورئيس الوزراء البريطاني
سمو الأمير ورئيس الوزراء البريطاني

اتفق سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس الوزراء بالمملكة المتحدة كير ستارمر، على تركيز الجهود الثنائية في أربعة مجالات ذات أولوية.

وكان سمو الأمير قد التقى بستارمر الأربعاء الماضي، بمقر رئاسة الحكومة بالعاصمة لندن، في إطار زيارة الدولة التي قام بها سموه للمملكة المتحدة.

وذكر البيان المشترك الصادر عن قطر والمملكة المتحدة أمس الخميس، أن المجالات التي ركز عليها الزعيمان هي “الشراكة الأمنية، والشراكة الاقتصادية، والعمل والقيادة المشتركة بشأن القضايا العالمية، والربط بين الشعبين الصديقين”.

ونرفق إليكم نص البيان كما نقلته وكالة الأنباء القطرية الرسمية: مـــــــــن هُنـــــــــــــــا

 


ووصل سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وحرمه سمو الشيخة جواهر مساء الاثنين الماضي إلى العاصمة البريطانية لندن في زيارة دولة، تلبية لدعوة من جلالة الملك تشارلز الثالث.

واستقبل الملك تشارلز الثالث الثلاثاء، سمو الأمير وحرمه عند وصولهما إلى منصة المراسم الملكية، وبدأت مراسم الاستقبال بالتحية الملكية وعزف النشيد الوطني لدولة قطر، ثم استعراض سمو الأمير والملك تشارلز حرس الشرف الملكي.

ومنح الملك تشارلز سمو الأمير وسام الفارس الكبير، أعلى وسام بريطاني تقديرا للعلاقات المتميزة التي تربط البلدين، فيما منح سموه الملك تشارلز الثالث سيف المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني أرفع الأوسمة في الدولة.

كما حضر سمو الأمير وحرم سموه مأدبة العشاء الرسمية التي أقامها الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا في قصر باكنغهام تكريما لسموهما والوفد الرسمي المرافق.

كما ألقى سمو الأمير كلمة أمام البرلمان البريطاني أكد خلالها أن البلدين يتعاونان على المستوى الحكومي طيلة عقود، لحل العديد من التحديات العالمية الكبرى، مشددا على أن هذا النهج الموحد يكتسي أهمية خاصة في هذا الوقت الذي يوشك فيه إطار الدبلوماسية العالمية أن يتداعى.

وأعرب سموه في كلمته عن حرص البلدين على تعزيز التعاون المتبادل فيما يتعلق بالشراكة الاستراتيجية في الاستثمار، مبينا أن الشركات القطرية استثمرت أكثر من 100 مليار جنيه إسترليني في الاقتصاد البريطاني.

وأوضح سموه أن الشركات القطرية تعمل على ضخ مليارات الدولارات سنويا في قطاع السياحة كذلك، وسط تطلع الدولة إلى زيادة الاستثمار في قطاعات البنية التحتية والعلوم والتكنولوجيا، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والدفاع والتعليم، بالإضافة إلى الرعاية والتكنولوجيا الصحية.

الرابط المختصر: https://msheireb.co/4e4