ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، بأن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” تصرُّ في مطالبها أن تتضمن أي صفقة تبادل قادمة مع الاحتلال الإسرائيلي أربعة أسرى فلسطينيين بارزين، ممن لهم ثقل سياسي ورمزي في الساحة الفلسطينية.
مروان البرغوثي
وقالت الصحيفة العبرية، إن على رأس قائمة الأسرى الذين تطالب “بالإفراج عنهم مروان البرغوثي، القيادي البارز في حركة “فتح”، والذي كان من القيادات المحورية للانتفاضة الثانية.
واعتقل الاحتلال البرغوثي من مدينة رام الله خلال عملية “السور الواقي” في أبريل 2002، وأدانته محكمة مدنية إسرائيلية لاحقا بـ 5 جرائم قتل وتهم أخرى، وحُكم عليه بـ 5 مؤبدات إضافة إلى سنوات أخرى.
وقال محلل الشؤون العربية في “جيروزاليم بوست”، إن البرغوثي ورغم أنه قابع في السجون، إلا أنه لا يزال يحظى بشعبية كبيرة بحسب استطلاعات الرأي، ويُنظر إليه كأحد أبرز المرشحين لقيادة السلطة الفلسطينية مستقبلا.

أحمد سعدات
أما الشخصية الثانية التي ورد اسمها في القائمة فهو الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد سعدات، الذي تتهمه إسرائيل بالتخطيط لاغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي عام 2001.
وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت سعدات في مارس 2006، من داخل سجن أريحا التابع للسلطة الفلسطينية بعد سنوات من الاعتقال.
وحكمت “إسرائيل” على سعدات بالسجن 30 سنة.

إبراهيم حامد
والشخصية الثالثة التي وردت في قائمة الصحيفة العبرية، هو إبراهيم حامد، الذي شغل منصب قائد العمليات في كتائب القسام بالضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية.
واعتُقل حامد في رام الله في مايو 2006، وأُدين بتدبير تفجيرات كبيرة في القدس والجامعة العبرية، وحُكم عليه بـ54 مؤبدا.

عباس السيد
ويُكمل القائمة، القيادي البارز في حركة حماس من مدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، عباس السيد، الذي تتهمه إسرائيل بالتخطيط لـ “هجوم انتحاري” في فندق بارك بمدينة نتانيا في مارس 2002، أسفر عن مقتل 30 شخصا.
وحكم الاحتلال الإسرائيلي على الأسير السيد، بـ35 مؤبدا. وتم استبعاده مرارا من صفقات تبادل الأسرى السابقة.

