مؤسسة الدوحة تختار 44 فيلما من 16 بلدا للحصول على منحة الربيع

اختارت مؤسسة الدوحة للأفلام 44 فيلما من 17 بلدا للحصول على دعمها التابع لبرنامج المنح في ربيع العام الجاري تمهيدا لمشاركتها في مهرجان “كان” السينمائي العام المقبل.

وتم الإعلان عن الأفلام الفائزة بالمنحة خلال الدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائي الدولي.

ويأتي هذا الدعم ضمن برنامج تطوير الأفلام المستمر في منطقة الشرق الأوسط، والذي دعم أكثر من 850 مشروعا متنوعا من 75 بلدا خلال السنوات الماضية.

ويُعدّ برنامج المِنح في مؤسسة الدوحة للأفلام من أطول المبادرات عمرا لدعم المشاريع السينمائية في الشرق الأوسط، إذ يقدم الدعم لصُناع الأفلام الذين يخوضون تجاربهم السينمائية الأولى أو الثانية، وذلك في دورتين، واحدة في الربيع، وأخرى في الخريف.

 

إبراز المواهب

ويهدف البرنامج لإبراز المواهب السينمائية ودعمها، وبناء مجتمع من صانعي الأفلام من خريجي المؤسسة، وتشجيع التفاعل الإبداعي بين الفنانين في جميع أنحاء العالم.

واستفاد من البرنامج حتى الآن أكثر من 850 مشروعا من 75 بلدا، شملت الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والأفلام الوثائقية والتجريبية، فضلا عن المسلسلات التلفزيونية ومسلسلات منصات البث.

وبالإضافة إلى قطر، تتضمن القائمة، التي حصلت على منح في دورة الربيع لعام 2024، مشاريع من فلسطين، والعراق، والأردن، وسوريا، ولبنان، ومصر، والمغرب، والجزائر، وتونس، وإندونيسيا، وإيران، والصين، وكولومبيا.

وتحصلت مشاريع أخرى على مِنح للمرة الأولى، من مالطا وكوريا الجنوبية وطاجيكستان.

وتتضمن قائمة الحاصلين على المِنح 25 صانعة أفلام، و14 صانع أفلام استفادوا من منح في دورات سابقة، إلى جانب 6 مشاريع لمواهب من قطر.

وقالت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام فاطمة حسن الرميحي “إن الهدف الأساسي لبرنامج المنح هو بناء مجتمع جديد من الأصوات الأصيلة التي تجلب التنوع والعمق إلى الوسط السينمائي، وتشجيع التبادل والحوار الثقافي”.

وأكدت الرميحي سعي المؤسسة إلى اكتشاف المواهب الجديدة، وإبراز القصص التي تحظى باهتمام عالمي، وتطوير نظام بيئي متين يساهم في تطوير فنّ السرد القصصي، ومساعدة صُناع الأفلام الناشئين على تحقيق تطلعاتهم الإبداعية.

وأعربت عن فخرها بالإعلان عن قائمة جديدة من المشاريع الجذابة من المنطقة والعالم، والتي تم اختيارها بفضل أسلوبها المبتكر، مما يؤكد التزام المؤسسة برعاية الأصوات الأصلية والمستقلة في السينما العالمية.

كما أعربت في الوقت نفسه عن سعادتها بهذا الحضور البارز للمواهب النسائية، التي تمثل الطاقة الجديدة لصناعة الأفلام في العالم العربي.

واختارت المؤسسة هذا العام 6 أفلام حاصلة على مِنح منها، لعرضها في الدورة الـ 77 من مهرجان كان السينمائي التي اختتمت فعالياتها أمس السبت.

الرابط المختصر: https://msheireb.co/2lt