لأول مرة.. نتنياهو يعترف باغتيال إسماعيل هنية في طهران

نتنياهو يعترف باغتيال هنية
نتنياهو اعترف باغتيال هنية في كلمة أمام الكنيست

أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأول مرة باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، في قصف لمقر إقامته أثناء زيارة للعاصمة الإيرانية طهران نهاية يوليوالماضي.

وقال نتنياهو في كلمة ألقاها أمام الكنيست أمس الاثنين “أريد أن أذكر أين كنا قبل عام وأين نحن اليوم. لقد عانينا من ضربة رهيبة ومذبحة فظيعة. أسوأ هجوم على الشعب اليهودي منذ المحرقة”، في إشارة لعملية طوفان الأقصى ضد إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

وأضاف “ما حدث أننا قلبنا الوعاء رأسا على عقب، وانتقلنا من الدفاع إلى الهجوم، وانتهينا من تحركنا الرئيسي ضد حماس وتحركنا شمالا”.

وذكر أن إسرائيل قضت على الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والقائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف الذي “تنفي حماس مقتله ” ورئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية.

ورغم عدم اقرار طهران بمسؤولية اسرائيل عن اغتيال اسماعيل هنية أقر لأول مرة نتنياهو باغتياله والذي استشهد في قصف لمقر إقامته أثناء زيارة لطهران نهاية يوليو الماضي.

تفكيك محور المقاومة

وشد نتينياهو بقوله أن “إستراتيجيتنا تفكيك محور الشر ومنع إيران من الحصول على سلاح نووي جديد، نحن في بداية حقبة تاريخية جديدة، و لن أستسلم ولن أتخلى عن تحقيق هذا الهدف المركزي.

و في مقدمة أولوياتنا إيقاف البرنامج النووي الإيراني، ولأسباب واضحة لا أستطيع أن أشارككم جميع أعمالنا وخططنا في هذا الصدد”.

كما أشار نتينياهو إلى الهجوم الذي شنته بلاده على إيران السبت الماضي، والذي جاء ردا على هجوم ايراني أطلقت فيه أكمثر من 180 صاروخ على اسرائيل أوائل أكتوبر الجاري وصففته طهران أنه انتقام لاغتيال كل من هنية ونصر الله، والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفوروشان.

وقال “ألحقنا أضرارا جسيمة بأنظمة الدفاع الإيرانية وقدرتها على إنتاج الصواريخ الموجهة نحونا.. نحن في خضم حرب النهضة.. نخوض حربا تغير وجه الشرق الأوسط”.

من جانبها أكدت إيران أنها تصدت بنجاح “لمحاولات الكيان الصهيوني مهاجمة بعض النقاط في طهران والبلاد”، والذي نتج عنه مقتل 4 جنود ومدني واحد، بحسب بيانات إيرانية رسمية.

كما أعرب نتنياهو عن تطلعه لتوقيع مزيد من اتفاقيات التطبيع مع الدول العربية عقب نهاية الحرب، وقال “أطمح لمواصلة العملية التي بدأتها قبل بضع سنوات لتوقيع اتفاقيات أبراهام التاريخية وتحقيق السلام مع المزيد من الدول العربية”.

الرابط المختصر: https://msheireb.co/3zp